أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن انضمام مصر لتجمع بريكس يأتي معبرا عن قوة ومكانة مصر على المستوى الإقليمي والدولي، بما يحقق عدد من المكتسبات تتمثل فى تقليل التعاملات البينية بالدولار الأمريكي مما سيخفف من الضغط على النقد الأجنبى وهو ما سيعد خطوة بالغة الأهمية باعتبار واحدة من أكبر التحديات الاقتصادية.
وأشار إلى أنها ستعزز التعاون البناء مع دول بريكس لدعم جهود التنمية المستدامة، وأيضا الاستفادة من ثمار نجاح مستهدفات خلق نظام عالمي يمنح مزيد من الثقل للدول النامية وبالتالي تعد هذه الخطوة نجاح كبير وخطوة مهمة على طريق بناء الاقتصاد المصري والقدرة على مواجهة التحديات والصعوبات فيما يتعلق بالنقد الأجنبي أو الاستفادة من الفرص التي يوفرها الانضمام إلى هذا التحالف كونها طريق للاستفادة الاقتصادية.
وتعد مجموعة "بريكس" (BRICS) تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في 2006، حتى أصبحت مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، ويدخل انضمام مصر لمجموعة "بريكس" حيز التنفيذ من يناير 2024، كواحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم.