الجريمة معارض سياسي.. قصص أشهر 10 وفيات غامضة.. بريجوجين آخر المنضمين للقائمة بعد انفجار طائرته.. فنجان شاى يكتب نهاية أليكسندر ليتفينينكو.. اغتيال ديانا وكيندى الأبرز.. وغاز الأعصاب يهدد حياة نافالنى

الأحد، 27 أغسطس 2023 01:00 ص
الجريمة معارض سياسي.. قصص أشهر 10 وفيات غامضة.. بريجوجين آخر المنضمين للقائمة بعد انفجار طائرته.. فنجان شاى يكتب نهاية أليكسندر ليتفينينكو.. اغتيال ديانا وكيندى الأبرز.. وغاز الأعصاب يهدد حياة نافالنى زعيم فاجنر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وفيات غامضة عاش أبطالها فى دائرة الضوء ليستمروا بعد رحيلهم محط اهتمام الكثيرين لما صاحب مشهد النهاية من حوادث مفزعة أو أسرار ما تزال فى طى الكتمان.. من بينهم من كتب انفجار مبهم السطر الأخير فى روايته كما هو الحال مع يفجينى بريجوجين، زعيم جماعة فاجنر المسلحة، ومن ضمنهم من كانت نهايته مع فنجان قهوة مسموم، او رصاصة مجهولة الهوية، لا يزال ممولها مجهولاً رغم تزاحم الأوراق فى ملف التحقيقات.

ومثلما تواجه روسيا اتهامات غربية مستمرة بإدارة معاركها مع خصومها بتلك الآلية، لا يسلم الغرب من الاتهامات نفسها، ومع تحطم الطائرة التى كانت تحمل على متنها قائد فاجنر يفجينى بريجوجين هذا الأسبوع، مما أدى إلى مصرعه، تجددت هذه الاتهامات مرة أخرى.

 فقالت وكالة أسوشيتدبرس إن السنوات الماضية شهدت مهاجمة أو قتل معارضين سياسيين أو جواسيس أو صحفيين بطرق مختلفة. ففى أغسطس 2020 سقط المعارض أليكسى نافالنى مريضا على متن رحلة جوية من صربيا إلى موسكو، وهبطت الطائرة فى مدينة أومسك التى تم نقل نافالنى فيها فى غيبوبة. وبعد يومين، تم نقله إلى برلين حيث تعافى.

 وزعم أنصار نافالنى على الفور أنه تعرض لعملية تسميم، لكن المسئولون الروس نفوا الأمر. غير أن مختبرات فى ألمانيا وفرنسا والسويد أكدت أن نافالنى تعرض للتسمم بغاز أعصاب يعود للعهد السوفيتى يعرف باسم نوفيتشوك. وعاد نافالنى إلى روسيا بعدها أدين بالتطرف وحكم عليه بالسجن 19 عاما.

 فى عام 2018، سقط بيوتر فيرزيلوف، مؤسس إحدى الحركات الاحتجاجية مريضا بشدة وتم نقله إلى برلين حيث ذكر الأطباء أنه من المحتمل للغاية أن يكون تم تسميمه، وتعافى بعد ذلك.

 ونجا المعارض فلاديمير كارا مورزا مما اعتقد البعض انه كانت محاولة لتسميمه فى 2015 ومحاولة أخرى فى 2017. وكان فى المحاولة الأولى على وشك الوفاة بسبب فشل كلوى، وكان هناك شكوك حول تسميمه لكن لم يكن هناك أدلة على ذلك. ودخل المستشفى بأعراض مشابهة فى 2017 لكنه نجا.

 وبحسب أسوشيتدبرس، فإن عملية القتل الأبرز لمعارض سياسى كانت لبوريس نيمتسوف، الذى كان نائبا لرئيس الوزراء فى عهد الرئيس بوريس يلسن. وكان معارضا قويا لبوتين. وتعرض لإطلاق نار من قبل مهاجمين أثناء سير مع صديقته على جسر قرب الكرملين.

 ومن بين عملاء المخابرات السابقين الذين تعرضوا لاعتداءات، المنشق الروسى أليكسندر ليتفينينكو، العميل السابق فى الكى جى بىن الذى سقط مريضا فى لندن عام 2006 بعد تناوله الشاى الملوث بمادة مشعة، ومات بعد ثلاثة أسابيع، وكان يحقق فى مقتل الصحفية الروسية أنا بولتيكوفيسكيا ومزاعم حول صلات بين الاستخبارات الروسية والجريمة المنظمة.

 واتهم تحقيق بريطانى العملاء الروس بقتل ليتفيننيكو بموافقة من بوتين على الأرجح، لكن الكرملين نفى أى تورط من جانبه.

 وتعرض عميل المخابرات الروسية السابق سيرجى سكريبال لتسمم فى بريطانيا فى عام 2018، حيث سقط هو وابنته يوليا مرضى فى مدينة ساليسبيرى، وظلا لأسابيع فى حاجة حرجة. وقالت السلطات البريطانية أن كليهما تم تسميمه بغاز الأعصار العسكرى نوفيتشوك، وحملت الاستخبارات الروسية المسئولية، لكن موسكو نفت أى دور لها.

 ووصف بوتين سكريبال بالحقير الذى ليس له أهمية للكرملين لأنه تمت محاكمته ومبادلته فى صفقة تبادل جواسيس عام 2010.

 

 كما تعرض العديد من الصحفيين لعمليات قتل أو وفاة غامضة، تم اتهام السلطات بتحمل مسئولية بعضها.

فتم قتل الصحفية انا بوليتكوفاسكايا أثناء استقلالها المصعد فى المبنى الذى تقيم فيه، فى اكتوبر 2006، وكانت تحظى بشهرة دولية بكتابتها عن الانتهاكات فى الشيشيان. وأدين مسلح من الشيشيان بقتلها هحكم عليه بالسجن 20 عاما.

 وفى سبتمبر الماضى، لقى رافيل ماجانوف، رئيس شركة النفط والغاز الروسية العملاقة "لوك أويل"، مصرعه بعد "سقوطه من نافذة مستشفى" فى موسكو. وكانت الشرطة قد دعت إلى إنهاء الصراع المسلح فى أوكرانيا فى مارس 2022.

 فى فبراير 2023، سقطت رئيسة الإدارة المالية لقيادة الجيش فى الغرب الروسى مارينا يانكينا، من شباك شقتها الموجودة فى الطابق 16 من بناية فى سان بطرسبورج.

 ولا تقتصر الوفيات أو الاغتيالات الغامضة على روسيا. فبعد نحو 27 عاما على وفاتها، لا يزال مصرع الأميرة ديانا لغزا كبيرا، ما بين نظريات تقول إنه الحادث الذى تعرضت له أثناء ركوبها السيارة مع دودى الفايد فى باريس عام 1997 كان "قضاء وقدر"، وشكوك أخرى بأنه كان مدبرا نظرا لما كانت تمثله علاقتها بنجل رجل الأعمال الملياردير من إحراج للعائلة الملكية.

 وكذلك فإن اغتيال الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى عام 1963 يظل اللغز الأكبر فى التاريخ السياسى الأمريكى، والذى لم يتم حسم أسبابه ومن يقف ورائه بشكل واضح رغم القبض على هارفى لى أوزوالد، القاتل. لكن لم يعرف وقف وراء هذه العملية، وسط شكوك عن دور مشبوه للمخابرات الأمريكية.

ومؤخرا، تم اغتيال رئيس هايتى جوفينيل مويس داخل القصر الرئاسى فى يوليو عام 2021 على يد مسلحين. وتعرض المرشح الرئاسى فى الإكوادور فرناندو فيلافيسينسيو لعملية اغتيال بعد مشاركته فى مهرجان انتخابى الأسبوع الماضى، واعلنت عصابات المافيا مسئوليتها عن الحادث.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة