زيتون ورمان وبلح.. بشائر خير موسم الخريف تهل بمزارع شمال سيناء.. صور

الأحد، 27 أغسطس 2023 03:00 ص

محصول الرومان

شمال سيناء ـ محمد حسين

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت بمختلف مناطق شمال سيناء، ظهور بشائر محصولات الزيتون السيناوى والرمان وإنتاج النخيل من البلح بأنواعه، وسط بهجة المزارعين وتسابقهم على جمعه وتسويقه ونقله للأسواق بكافة المحافظات.

وانطلق المزارعون فى مناطق وادى العريش وبئر العبد والشيخ زويد ومناطق شرق العريش، فى البدء فى جني محاصيلهم لهذا العام، والتى تعد من أشهر وأهم مواسم الإنتاج الزراعى بسيناء.

قال "سامى حسين "أحد المزارعين بمنطقة شرق العريش، إنهم بدأوا فى جنى محصول الزيتون كبداية الموسم، ويبدأ بجنى حبوب الزيتون الخاصة بالتخليل ثم يعقبه حبوب العصر التى منها يستخرج الزيتون، لافتا انه يتم جمع المحصول وبيعه على تجار ينتشرون بالقرب من المزارع، ويشترون الإنتاج من المزارعين، مؤكدا ان المزارع مستفيد وكذلك توفير فرص عمل لكثير من الشباب.

وفى نطاق مركز بئر العبد بشمال سيناء، قال "جمال مصطفى"، وهو من الشباب الخريجين الذين نجحوا مع أسرهم فى استصلاح اراضى وتحويلها لمساحات خضراء، ان مزرعتهم بقرية النصر غرب مدينة بئر العبد، وفيها تمكنوا من زراعة الرمان والزيتون ويستعدون لحصاده.

اضاف انه من ابناء محافظة الشرقية استقر مع أسرته بشمال سيناء حيث كان يعمل والده بالأزهر الشريف وتنقل بين قراها وكافة مدنها، وانه نجح فى اكتساب خبرة زراعية جعلته يحول قطعة ارض وفرتها أسرته بقرية النصر لمزرعة تجود بخير الإنتاج.

وبدوره قال "أحمد حمدان" من قرية نجيلة ببئر العبد، ان موسم جنى البلح فى مناطقهم بدأ، وهو من أشهر المواسم على مدار العام الذى يتوارثونه عن اجدادهم.

فيما أشار" ياسر ابوعمار" ان الاهالى يهتمون بزراعة النخيل بنطاق مركز بئر العبد، وجنى محصوله وبيعه أو إعادة تجهيزه وصناعة العجوة التمور.

وقال أحمد أبو عجيرم، من شباب مناطق شرق العريش، إنمناطقهم "أبو عجيرم و جرادة" شرق العريش معروفة بانتشار بساتين النخيل، وحديثا زراعة مزارع الزيتون، التى تعطى إنتاج زراعى منوع بكافة الأنواع، موضحا أن هذه الزراعة يقوم بها الأهالى بجهد، حيث يبدأ المزارع فى استصلاح الأرض وتسويتها ثم حفر آبار ومد شبكات الرى والانتظار لسنوات حتى يجنى ثمار جهده.

وتابع "ياسر عليان" من أبناء مدينة الشيخ زويد، ان مدينتهم يعتبر محيطها بكافة اراضى مزارع مفتوحة للزيتون، الذى بدأ جمع محصوله السنوى، وسط بهجة المزارعين بتجدد إنتاجه بعد اهتمام على مدار العام من جانبهم برعايته.