محمد نجيب.. 39 عامًا على رحيل أول رئيس للجمهورية بعد رحيل الملك فاروق

الإثنين، 28 أغسطس 2023 08:00 ص
محمد نجيب.. 39 عامًا على رحيل أول رئيس للجمهورية بعد رحيل الملك فاروق اللواء محمد نجيب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ39 على رحيل اللواء محمد نجيب، أول رئيس لجمهورية مصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية في (18 يونيو 1953)، حيث رحل عن عالمنا فى 28 أغسطس 1984 بعد دخوله في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، أثر مضاعفات تليف الكبد.
 
ويعد اللواء أركان حرب محمد نجيب قائد ثورة 23 يوليو 1952، التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر، تولى منصب رئيس الوزراء في مصر خلال الفترة من (8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954)، وتولى أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية عام 1952.
 
عمل محمد نجيب بالسودان حتى مقتل السردار الانجليزي 1924 ثم عاد إلي مصر، ورغم مسئوليات نجيب العسكرية، فقد كان شغوفاً بالعلم فحصل على إجازة الحقوق في مايو 1927 ثم دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929 ثم علي دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص ونال بعدها شهادة أركان حرب 1939 وبدأ فى إعداد رسالة الدكتوراه، ولكن طبيعة عمله العسكري، وكثرة تنقلاته حال دون إتمامها.
 
وعقب حادث 4 فبراير 1942، وهو الحادث الذي حاصرت فيه الدبابات البريطانية قصر الملك، لإجبارة على إعادة مصطفى النحاس باشا إلى رئاسة الوزراء أو يتنازل عن العرش، قدم استقالته من الجيش، نظراً للتدخل الإنجليزي السافر في شئون مصر الداخلية، ولكن الملك أعاد له الاستقالة، فاضطر للعودة للجيش.
 
واشترك في حرب فلسطين وجرح ثلاث مرات كان أخرها في معركة التبة في دير البلح في 23 ديسمبر 1948، وهي أهم المعارك التي خاضها في فلسطين وعددها 21 معركة .
 
كانت بداية صلته بالضباط الأحرار من خلال لقائه مع الصاغ عبد الحكيم عامر عندما عين أركان حرب في اللواء الذي يرأسه نجيب أثناء حرب فلسطين، ثم عرفه بجمال عبد الناصر، ثم التقي بباقي مجموعة الضباط الأحرار، وكان عبد الناصر هو مؤسس التنظيم ورئيسه،لم يكن تفكيرهم يخرج عن إطار ضرورة تغيير الأوضاع في مصر، ولكن حين وقع حريق القاهرة في يناير 1952، وحدث الصدام بين نجيب والملك فاروق الذي قام بترقية حسين سري مديرا لسلاح الحدود بدلا منه، بدأ التشاور جديا لتغيير الأوضاع جذريا.
 
شكل محمد نجيب أول وزارة في 10 سبتمبر 1952 بعد يوم واحد من تعيينه حاكما عسكريا، إلا أنه اشترط علي الوزراء قبول وثيقة إصلاح الأراضي قبل حلف اليمين الدستورية في قصر عابدين، وقد اتصفت مجالس الوزراء بدءا بهذا المجلس بسيطرة الأعضاء البارزين في تنظيم الضباط الأحرار وبشكل خاص أعضاء مجلس قيادة الثورة علي المناصب الرئيسية مع تطعيم الوزارة ببعض العناصر التكنوقراطية التي يستدعي وجودها التخصص والخبرة .
 
 في 14 نوفمبر 1954استقال وظل مع أسرته في قصر زينب الوكيل بعيداً عن الحياة السياسية ومنع أي زيارات له، حتى عام 1971 حينما قرر الرئيس السادات إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة