قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن إطلاق النار العنصرى الذى شهدته ولاية فلوريدا فى مطلع هذا الأسبوع، والذى شهد مقتل ثلاثة من السود على يد مسلح أبيض، قد أشعل غضب مجتمع السود من حاكم الولاية رون ديسانتيس.
عندما صدر تحذير للسود فى الربيع بضرورة توخى الحذر الشديد عند السفر إلى فلوريدا، كان رد دى سانتيس ساخرا. حيث حذرت جماعة رائدة فى الحقوق المدنية من أن قوانين السلاح الفضفاضة وحملة الحاكم المناهضة للوعى بالإساءة العنصرية وإنكار وجود عنصرية منهجية قد خلقا ثقافة عداء مفتوح تجاه الأمريكيين من أصل أفريقى والملونين.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، يقود ديسانتيس الولاية فى مرحلة ما بعد الهجوم الذى أسفر عن مصرع ثلاثة من الأمريكيين الأفارقة. ويقول القادة السود فى فلوريدا، وعبر الولايات المتحدة، إنهم يشعرون بالغضب من تصرفاته ولهجته قبل الحادث.
وقال القس جيفرى راملين، راعى كنيسة فى جاكسونفيل، التي وقع فيها الحادث، إن الحاكم ديسانتيس خلق ودفع سرد الانقسام والكراهية المعادى للسود. وانتقد القس ديسانتيس لأنه لم يصف القاتل صراحة بالعنصرية فى الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة جاكسونفيل فى أعقاب الهجوم. وتعرض الحاكم لصيحات استهجان خلال الوقفة، والتي وصف القاتل خلالها بالحثالة، وأنه لن يسمح باستهداف الناس بناء على عرقهم.
وتقول أسوشيتدبرس إن حاكم فلوريدا واجه العديد من التحديات بشأن العرق منذ إطلاق حملته الرئاسية. وتعرض لانتقادات من منافسيه الجمهوريين بسبب معايير التعليم الجديدة فى الولاية بشان العبودية فى الوقت الذى يتراجع فيه فى السباق التمهيدى للجمهوريين لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب.
لكن فريق ديسانتس كان متحديا، ورفض فكرة أنه لم يفعل ما يكفى لإدانة إطلاق النار عنصرى، او تجاهل مخاوف الأمريكيين من أصل أفريقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة