الراحلة جيهان السادات، باحثة وسيدة مجتمع، ورفيقة بطل الحرب والسلام، حيث رافقت زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات حتى لحظاته الأخيرة، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا، وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية الامريكية، وكان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل، وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
كل هذا كان يتماشى جنباً إلى جانب مع حياتها السياسية ومساندتها لرفيق عمرها والتي خاضت معه فترة الحرب والسلام، وقد كانت وصيتها الأخيرة هي أن تدفن بجوار زوجها ورفيق عمرها.
ولجيهان السادات لها 3 وصايا، الوصية الأولى للمرأة المصرية والوصية الثانية للشعب المصرى بأكمله، أما الوصية الثالثة فقد خصت بها جثمانها بعد الرحيل.
الوصية الأولى لجيهان السادات للمرأة المصرية
أوصت السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتى وافتها المنية صباح الجمعة الماضى، بعد رحلة علاج طويلة، المرأة المصرية بأن يكون لها دور فى نهضة المجتمع المصري.
وصية جيهان السادات، جاءت وفقا لما نقلها الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، عضو مجلس الشيوخ، وأحد أفراد عائلة السادات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قائلا: "إن السيدة جيهان السادات لم يكن لها وصية لشخصها بل كانت دائما توصى أهل مصر بأمور عامة قبل رحليها".
الوصية الثانية لجيهان السادات لأهل مصر
أما الوصية الثانية للسيدة جيهان السادات، فقد خصت بها المتجمع المصرى، حيث حثت المجتمع المصرى بالعمل والإنتاج لتطوير بلادنا وتنميتها، كما كانت دائما تحث المرأة المصرية على المشاركة المجتمعية الفعالة وأن يكون لهن دورا فى تنمية المجتمع وتقدمه وتطويره.
الوصية الثالثة لجيهان السادات.. الدفن بجوار بطل الحرب والسلام
أما الوصية الثالثة فقد خصت بها جثمانها وكشف "عفت السادات" عنها قائلا: "إن السيدة جيهان السادات أوصت بأن يدفن جثمانها بجوار الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والحمد لله تم تنفيذ وصيتها فبعد رحيلها تقدمت العائلة بطلب للجهات المعنية بهذا الشأن، وقد تم الترحيب ودفنت بجوار الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة