قالت صحيفة ذا هيل إن الجمهوريين فى مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين يتأهبون لمعركة داخلية حول طلب الرئيس جو بايدن لـ 24 مليار دولار أخرى لمواصلة تمويل الحرب والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
وخلال المناظرة الأولى بين المرشحين الجمهوريين فى سباق الرئاسة، تجلت الانقسامات حول أوكرانيا. وكان هناك فريق يحمل آراء تقليدية فيما يتعلق بالأمن القومى الامريكى يضم كلا من سفيرة أمريكا السابقة لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى ونائب الرئيس السابق مايك بنس، فى مواجهة كلا من حاكم فلوريدا رون دى سانتيس وفيفيك راماسوامى، واللذين يتبنيان نهج أمريكا أولا ذي الشعبية بين الجمهوريين المتحالفين مع ترامب.
وأظهرت استطلاعات الرأى أن اغلبية الجمهوريين يتشككون إزاء تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا. إلا أن مصادر جمهورية داخل مجلس الشيوخ تقول إنهم يتوقعون أن أغلبية الجمهوريين فى مجلسى الكونجرس سيدعمون فى النهاية تقديم حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا، وإن كانوا سيواجهون معارضة من المحافظين فى كلا المجلسين.
وكان 70 من الجمهوريين بمجلس النواب قد صوتوا الشهر الماضى لتعديل برعاية النائب مات جاتز لقطع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، لكنه قوبل بمعارضة 358. وأظهر التصويت أن رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى سيضطر إلى الاعتماد على الديمقراطيين لتمرير أي مشروع قانون للمحافظة على تدفق المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكارثى متأكد من أنه سيتعرض لضغوط من المحافظين من داخل حزبه للمطالبة بتنازلات فى الإنفاق لتعويض تكلفة مشروع قانون إنفاق إضافى لصالح أوكرانيا، بعدما أعلن فى يونيو الماضى أن الأموال الإضافية من أوكرانيا فوق سقف الميزانية التي حددها هو والرئيس بايدن لعام 2024 لن تذهب إلى أى مكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة