كثير من الأمهات يعانين مع أطفالهن، بسبب تدخل الطفل في ما لا يعنيه، وهذا قد يجعل الأم تشعر بالحرج، ومهما سعت لإقناعهم بالنصيحة فلا جدوى ، وهنا يأتي السؤال، كيف نعلم أطفالنا الخصوصية؟
متى نحتاج إلى البدء في ممارسات الخصوصية للأطفال؟ تقول الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع" إن الخصوصية ترتبط ارتباطا وثيقا بالحدود الشخصية، وأكدت أن هناك بعض الخطوات التي يجب أن يتعلمها الطفل منذ الصغر حتى يفهم معنى الخصوصية، ويطبقها.
تعليم الاطفال الخصوصية
اشرح له
تقول استشاري الصحة النفسية إنه من الضروري أن يقوم الأبوان سويا بشرح معنى الخصوصية لأطفالهم، ويعلماهم أن لكل شخص دائرة حدود يجب ألا يتخطاها أحد منهم.
تحدث معهم
من أهم الخطوات التي يجب تنفيذها مع الأطفال هو الحديث معهم والشرح لهم، عما يجب يحدث معهم، وأن هناك أجزاء في جسدهم يجب أن لا يراها أحد وإعطائهم مثالا في وقت الاستحمام يجب أن يتعودوا على الاستحمام بمفردهم، وما تقوم به الأم معهم هي مجرد مساعده حتى يستطيعوا القيام بذلك بمفردهم.
سلوك الطفل
لا تجبره على شيء
من أهم الخطوات التي يجب على الأبوين القيام بها، هي عدم إجبار الطفل على الترحيب أو تقبيل أو إظهار المودة للآخرين، وذلك حتى يتعلم حدوده، وأنه لا يمكن إجباره على شيء.
كن قدوة للحدود
أظهر لهم حدودك وموافقتك حتى يتمكنوا من رؤية كيف يبدو الأمر عندما يعبر شخص ما عن حاجته إلى الخصوصية، اطلب الإذن قبل أن تلمس متعلقاتهم أو اسألهم عما إذا كان من المقبول مساعدتهم في ربط أحذيتهم أو زر قميصهم، واحترم إجابته.
تربية الاطفال
علمهم القواعد الاجتماعية
يمكن أن يشمل ذلك قواعد المنزل أو القواعد في الأماكن العامة، وأشياء مثل إغلاق الباب عند الذهاب إلى الحمام، وطلب الإذن بالدخول إلى غرفة نوم الشخص، والفرق بين المحادثات الخاصة والعامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة