محمد كروم لـ"إكسترا نيوز": الجماعة الإسلامية صُدمت بمقتل رئيس جناحها العسكرى طلعت ياسين.. واستغلت الانفلات الأمنى بعد أحداث الأمن المركزى.. ونفذت عمليات وفكرت فى اغتيال الشيخ سيد طنطاوى

الخميس، 03 أغسطس 2023 01:21 ص
محمد كروم لـ"إكسترا نيوز": الجماعة الإسلامية صُدمت بمقتل رئيس جناحها العسكرى طلعت ياسين.. واستغلت الانفلات الأمنى بعد أحداث الأمن المركزى.. ونفذت عمليات وفكرت فى اغتيال الشيخ سيد طنطاوى جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد كروم : اغتيال فرج فودة قوبل بالتهليل والتكبير من أعضاء الجماعة الإسلامية


محمد كروم : الجماعة اغتالت فرج فودة لأنه كان الأشرس في محاصرتهم بكتاباته
 

قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إنه نشأ في أسرة ملتزمة، وسجن والده لمدة عام بعد اغتيال الرئس محمد أنور السادات، وخرج بعدها متشبعا بفكر الجماعة الإسلامية.

 

وأضاف "كرم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "والدي ظل فترة متصلا بالشيخ إبراهيم عزت حتى شهدت الأسرة عليه بعض التحولات غير المعتادة، وسب هذه التحولات كان الشيخ عبدالله السماوي، وكان عنصرا مهما مؤثرا في الحركة الإسلامية في الستينات والسبعينات، وكان مفتيا لعدد من الحركات الإسلامية".

 

وتابع: "عندما وقعت أحداث الأمن المركزي انقسم التنظيم إلى قسمين، فمنهم من رأى استغلال الفرصة والأجواء وتنفيذ عمليات تضعف النظام، ومنهم من رأى التريث لعدم اكتمال التنظيم".

 

واستطرد: "لكنهم تحركوا واستغلوا الانفلات الأمني، وحلقوا لحاهم في هذا الوقت ونفذوا سلسلة من العمليات الكبيرة، وهم من أشعلوا النار في عدد من الملاهي الليلية، والكنيسة الفرنساوي، وقبض عليهم بعدها، وتم السيطرة على التنظيم".

و قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إنه تربى على أفكار الجماعة وعلى صوابها وتأثر به.

 

وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "كان الوحيد الذي ينصحني بخطأ هذا الفكر عمي الأكبر الدكتور حسنين كروم القيادي الناصري البارز، وكان يحاول إرجاع أبي عن طريق الجماعة، لكنه كان رافضا بشدة، وكنت أنظر إلى عمي على أنه رجل كافر بعيد عن شرع الله حتى ألقي القبض عليّ".

 

وتابع أنه اقتنع بفكر تنظيم الجهاد لأن المحيط كان يشجع على ذلك، "ألقي القبض على والدي سنة 1992، وحكم عليه بالسجن 13 سنة، وكنت في هذا الوقت في الزاوية الحمراء، وكانت الجماعات تعرفني وتحاول استقطابي، وانضممت في البداية للإخوان ثم صدمت بمنهجهم ورفضته، وتركتهم، ثم التقيت بالجماعة الإسلامية في الزاوية الحمراء ولازموني، وكنت أزور والدي أسبوعيا في السجن، وكانت الزيارة تمتد 8 ساعات يتحكم فيها المساجين كليا وليس الأمن".

 

واستطرد: "العصر الذهبي للجماعات الإسلامية كان في الثمانينات حتي عام 1994، إلا أنع بعد عام 1994 تغير الوضع وذلك بعد مقتل طلعت ياسين، رئس الجناح العسكري للجماعة، وعندما وصل هذا الخبر ليمان طره، قال كرم زهدي إنهم (قطعولنا دراعنا) وكانت لحظة فارقة".

و قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إنه انتمى إلى الجماعة الإسلامية 1992، وكانت فترة ساخنة وتوسعت فيها الأمور وقرروا حمل السلاح.

 

وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "أمير فرع الجماعة الإسلامية حينها في الزاوية الحمراء اغتال فرج فودة، وكان صفوت عبدالغني هو من أمر بقتله، وأعدوا له كمينا ورصدوا تحركاته عن طريق طفلين كانا ينتظرانه أسفل مكتبه لمعرفة تحركاته ثم يبلغونها للجماعة التي اغتالته".

 

وتابع: "كان لاغتيال فرج فودة صدى كبير تمثل في التكبير والتهليل والفرحة لإحساسهم بالانتصار، وكانوا يظنون أنهم يرتقون في الأعمال لدى الله باغتيالهم هذه الشخصيات".

 

وساتطرد: "الجماعة الإسلامية سنة 1989 قررت اغتيال زكي بدر وزير الداخلية حينها عند كوبري الفردوس، وكان رئس الجناح العسكري للجماعة الإسلامة ممدوح علي يوسف الذي كان معه جمال أبو  رواش وعلاء أبو النصر، وكان مطلوب القبض على ممدوح وعندما كُلف جمال بالاغتيال وأخبرهم أن العملية استشهادية سجد جمال شكرا في الميدان، وبكى من الفرحة، ولكن المتفجرات لم تنفجر بسبب الرطوبة وفشلت العملية".

و قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إن الجماعة فكرت في اغتيال الشيخ محمد سيد طنطاوي والذي كان مفتي الديار حينها، وكانت الفكرة من شباب الجماعة بالزاوية الحمراء، لأن المحكمة أحالت قضية فرج فوده إليه وأفتى بإعدام المتهمين.

 

وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه كتب على أوراق القضية أنه لا مانع شرعا من إعدام المتهم، ففكر أعضاء الجماعة حينها في اغتياله لأنه ضال وأعطى مبررا للدولة بإعدام (عبد الشافي).

 

وأكد أن مقتل فرج فوده نبه الأجهزة الأمنية لوجود خلايا وعناصر من الجماعة الإسلامية في هذا الوقت لم تعرف عنها شيء، وألقي القبض على 200 فرد من الزاوية الحمراء حينها.

 

وأوضح أن الجماعة فكرت في اغتيال الشيخ محمد سيد طنطاوي وكان هدفا سهلا لهم لعدم وجود حراسة قوية عليه، لكنهم تراجعوا.

 

وقال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إن أمير الجماعة الإسلامية في الزاوية الحمراء كان يدعى "عبدالشافي" وهو من خطط لاغتيال فرج فوده وحينها أخذ مكانة كبيرة بينهم.

 

وأضاف "كروم"، أن الجماعة كانت توهم كل أعضائها بصوابها وكان المجتمع منغلق تماما، وكانت توحد مصدر التلقي لسهولة السيطرة على أعضائها.

 

وتابع أنه أن الجماعة الإسلامية كانت تكفر الشيخ الشعراوي، وكانت تدفع أعضاء الجماعة للاقتناع بفكرها بإسقاط رجال الدين الآخرين من نظر أفراد الجماعة، "كانوا يقولون عن علماء الأزهر علماء سلطة، حتى يصل العضو إلى نتيجة إسقاط جميع رجال الدين، وتصدى لهم الشيخ الشعراوي وحكمت الجماعة الإسلامية بكفره".

و قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إن قتل الدكتور فرج فودة تم لرغبة الجماعة الإسلامية في فتح جبهة جديدة، حيث بدأ صدامهم منذ البداية مع الداخلية ثم دخل الأقباط ثم السياحة والبنوك، ثم قتل المتعاونين مع الأمن.

 

وأضاف "كروم"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجماعة ارتأت حينها أن هناك خطر على الهوية من بعض الكتاب وأصحاب الفكر والممثلين فاتخذت الجماعة قرارا بتصفية الأشرس وهو فرج فودة".

 

وتابع: "فرج فودة كان البداية وكانت الجماعة ترى أن ملف الكتاب الأكثر خطورة عليهم، واستطاع مجموعة من الكتاب والممثلين حصار الجماعة وارتأت وجوب التخلص منهم".

 

واستطرد: "كان على رأس القائمة فرج فودة وعادل حمودة والمستشار محمد سعيد العشماوي ونصر حامد أبو زيد، وكان هناك تحرك ورصد لـ عادل حمودة ولكن ألقي القبض على المجموعة قبل التنفيذ، وكان بالمعتقل لجان ترصد المتواجدين وترشحهم للانضمام للجان مختلفة سواء الإعلام أو للجناح العسكري وغيرها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة