"مدد يا أبو خليل".. الآلاف يتوافدون من المحافظات للاحتفال بمولد سيدى محمد.. الحاج سند: متطوع لخدمة المواطنين منذ 45 سنة.. والعمة نور: أسقى المريدين بماء الورد منذ نصف قرن.. إمام المسجد: سيدنا كان زاهد.. صور

الخميس، 03 أغسطس 2023 10:00 م

مولد أبو خليل

الشرقية- إيمان مهنى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت ساحة مسجد العارف بالله سيدي محمد أبوخليل بمدينة الزقازيق، توافد المواطنين من المحافظات، للاحتفال بالليلة الختامية للمولد، الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام من الثلاثاء حتى اليوم الخميس.

داخل ضريح العارف بالله الشيخ أبوخليل، تجمع الأهالي لدعاء وذكر الله ورسوله، حيث التقى اليوم السابع، بعدد من المواطنين، يقول إبراهيم شحاتة موجة بالأزهر، إنه محب الطرق الصوفية، أننا من محافظات وقرى من مختلف الجمهورية نجتمع بالمولد لذكر الله ورسوله وهي تكون مناسبة طيبة، أما شحاتة البهي من محافظة الغربية، أنه منذ كان طفلا ويحضر هو أسرته للمولد والتبارك به.

يكمل الحاج حسن محمد سند من شبين القناطر، أنه يحضر كل عام من أجل تقديم خدمة لضيوف، منذ 45 سنة، ورثتها عن والدي، متطوعين لله، نقدم ما تيسير من خير الله، نحن تشتهر بالدقة المميزة والزيتون والمشروبات، التي يبحث عنها الضيوف من كل محافظات، لأخذ واجبة.

ويكمل الدكتور إبراهيم حنفي مدير عام بالتعليم، أنه من القليوبية، ومن محبي الطريقة الخليلية، لافت أنه لعقود طويلة يحرص على المشاركة في حلقات الذكر المقامة بالمولد، والمشاركة بخدمة الضيوف من أطعمة ومشروبات.

أما الحاجة نور السيدة السبعينية، قالت إنها قبل 40 عاما، رأت رؤية أنها تسقي الماء، فندرت ذلك طوال عمرها بأن تقوم يسقي الزائرين ماء معطرا بالورد، لافتا أنها تقوم بشراء ألواح الثلج ومياه الورد، واجلس بالساحة اسقي الجميع، سأظل عليها حتى وفاتي.

ويقول الشيخ محمد عبد المنعم، أمام وخطيب مسجد سيدي العارف بالله محمد ابوخليل، أنه يوجد ضريح الشيخ، بالإضافة إلى ضريحين بينهم مقام الشيخ محمد ومحمد ابوخليل، والشيخ إبراهيم محمد ابوخليل، والسيد ابوخليل، والأحفاد الحاج أحمد الشافعي ابوخليل.

والعارف بالله محمد أبوخليل توفى 1920، ومن بعد وفاته أحيا أبناؤه "المولد"، وكان الشيخ من الصالحين ويمتد نسبه إلى الأمام الحسين، حفظ القرآن وكان يصلى ويصوم قبل أن يتم عامه السابع رغم أميته وعمل بتجارة الحبوب وظهرت عليه كرمات، وانعزل عن الناس عدة سنوات في محراب اتخذه لنفسه بالمنطقة ظل يتعبد فيها، وقيل عنه في ذلك الوقت إنه كان يختم القرآن يوميا في صلاته ويسبح بعدد حبات جوال من الحبوب عقب إفطاره المغرب حتى صلاة الفجر.