وذكر بيان صندوق الدولي أن سنغافورة شهدت انتعاشا بعد الجائحة بسبب الأساس القوي للاقتصاد واستجابة السلطات للتغيرات العالمية الاقتصادية، بينما ظل التضخم مرتفعًا وواسع النطاق عند نحو5.7 فى المئة فى أبريل الماضى.

وأشاد بالسياسات النقدية للبلاد حيث شددت سنغافورة خمس مرات سياستها عبر رفع الفائدة، بينما توقع الصندوق تراجع النمو إلى 1 في المئة العام الجاري، ما يعكس ضعف الطلب الخارجي إلى حد كبير، وبقاء التضخم مرتفعا عند 5.5 في المئة بسبب رفع معدل ضريبة السلع والخدمات، وانخفاض معدل التشغيل، لكن على المدى المتوسط، توقع الصندوق أن ينخفض فائض الحساب الجاري تدريجيا مع انتعاش الاستهلاك والواردات على الرغم من الانتعاش التدريجي في تدفقات السياحة الأجنبية عقب الجائحة.