وقالت زاخاروفا - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الاخبارية اليوم الأربعاء، "إننا مضطرون مرة أخرى للتذكير أن هناك إساءة استخدام واضحة للامتياز الذي تتمتع به الولايات المتحدة لاستضافة مقر المنظمة، والتلاعب الفادح بالتأشيرات لممارسة الضغط على دول أخرى.

وأضافت أن الإدارة الأمريكية تحدد بشكل تعسفي تقريبا من يحق له المشاركة في الفعاليات الأممية ومن لا يحق... في حالة تكرار الوضع حول عدم إصدار تأشيرات لصحفيينا، لن يبقى ذلك دون رد فعل صارم".

وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، سابقا، بأن روسيا جاهزة لأي تطور للأحداث فيما يخص إصدار تأشيرات أمريكية لأعضاء الوفد الروسي والصحفيين للمشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا توجد هناك حتى الآن أي إشارات إلى احتمال وقوع أي فشل في هذا المجال.

وفي سياق آخر، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون الأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية.

وقال بيسكوف "تم توقيع عدد من الاتفاقيات. وفي هذا السياق لم نسمع عن أي ذكر أو حتى إشارة إلى المخاوف الأمنية التي عبرت عنها بلادنا".

وأضاف "ليس من الواضح ما هو شكل الضمانات التي يدور الحديث عنها. لكننا نتابع هذه المعلومات عن كثب، وسنواصل متابعتها. ومن المفهوم أن مثل هذه العمليات دون أي ذكر لأمننا لا يمكن أن تكون قابلة للتطبيق".

وتبنت مجموعة السبع الكبرى على هامش قمة الناتو في فيلنيوس في يوليو الماضي، بيانا بشأن الضمانات الأمنية طويلة الأجل لأوكرانيا. وتنص الوثيقة على أن كييف يجب أن تحصل على إمكانات عسكرية كبيرة. وتأمل السلطات الأوكرانية في إبرام أول الاتفاقيات الثنائية مع الدول الأوروبية بحلول نهاية العام الجاري. و 

وتجري أوكرانيا حاليا محادثات مع الولايات المتحدة وفرنسا، كما تتم مناقشة شكل الضمانات مع ألمانيا. وعبرت كييف عن أملها في إشراك طوكيو في هذه العملية أيضا.