عداء الطائرة الورقية.. للكاتب الأمريكى من أصل أفغانى خالد حسينى، انضمت إلى سلسلة ضحايا الذكاء الاصطناعى، الذى تم استخدامه فى إحدى مدارس ولاية آيوا الأمريكية، للرقابة على ما يقرأه الطلاب، وقام بحظرها لأنها تتضمن أوصافًا أو مشاهد جنسية.
عداء الطائرة الورقية رواية ظلت ثمان سنوات على قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعًا، وباعت أكثر من 22 مليون نسخة ونشرت بخمس وخمسين لغة.
و"عداء الطائرة الورقية" عمل روائى يصحبنا فى رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكى، وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم، فهى حول قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا فى كابول، فى دار واحدة، ولكن فى عالمين مختلفين.
رواية عداء الطائرة الورقية
فأمير هو ابن رجل أعمال ثرى، أما حسن فهو ابن خادمهم الذى ينتمى إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة فى الولايات المتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا فى الفرار من السر الذى يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده. عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التى تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة فى بلاد صارت خرابًا. لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسينى الأمل من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكى، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.
ولد خالد حسينى بمدينة كابول بأفغانستان، انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1980، وروايتاه "عداء الطائرة الورقية" و"ألف شمس ساطعة" من أكثر الروايات مبيعًا على مستوى العالم ونشرًا فى أكثر من 55 دولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة