تحدثت الباحثة صوفيا الخولي الأولى على دفعتها في تربية نوعية قسم تربية فنية جامعة الإسكندرية، وهي باحثة ما بعد الدكتوراه مقيمة في سول، ابتكرت خطا جديدا يمزج بين الخط الكوري والعربي عن بداية الأمر، قائلة: "قابلت مدرسة كورية فى الإسكندرية وتعلمت منها بعض من اللغة الكورية، وطلبت منى زيارتها فى كوريا، حيث تعرفت على والدتها والتى كانت طيبة".
وأضافت صوفيا الخولي، خلال لقائها الإعلامى أحمد فايق ببرنامج "لوغاريتم" على قناة dmc: "كان لدى شغف بالخط الكورى، وشعرت أن الأمر جديد لا يعرفه أحد، وعندما ذهبت لكوريا بحثت عن معلم لتعليمى اللغة الكورية، وآخر 5 أيام هنا وجدت هذا المعلم مى جوك رئيس المركز الكورى الثقافى، وتعلمت على يديه من 9 صباحا لـ 6 مساء".
ولفتت صوفيا الخولي إلى أنه قال لى ستعودى لى مرة أخرى بعد سفرك لمصر، وبحثت عن معلومات عن الخط الكورى فى مصر، وقدمت ورقة لجمع المادة العلمية لمدة 5 أشهر فى كوريا، موضحة أن المسلسلات الكورية أفادتها فى اللغة، ودخلت بعدها الامتحان بكوريا.
وقالت إن معلمها مى جوك قال لها: "لم أر أى شخص أجنبى يتعلم بهذه السرعة"، لافتة إلى أنه "كان يرى فى شغفى بالعلم وساعدنى كثيرا، فمرة نتخانق ومرة نتصاحب، وأشعر كثيرا أنه مثل والدى، وفى أحد الأوقات قلت له ممكن أناديك بوالدى قال أنا بعتبرك مثل ابنتى".
الباحثة صوفيا الخولي الأولى على دفعتها في تربية نوعية قسم تربية فنية جامعة الإسكندرية، وهي باحثة ما بعد الدكتوراة ومقيمة في سول، ويعتمد بحثها على المزج بين الثقافة العربية والكورية ما بين الخط والزخرفة والرسم، وابتكار خط جديد يمزج بين الخط الكوري والعربي، خاصة أن مصر بها الخطان الياباني والصيني ولا يوجد بها الخط الكوري، وهو ما يمثل عائقًا أمام الباحثين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة