بصوت يخطف القلوب ويأخذك إلى حالة من العشق الإلهى أثناء تلاوتها آيات من كتاب الله أو مدح النبى صلى الله عليه وسلم بصوت عذب جميل، استطاعت بنت محافظة الشرقية " أسماء سعد الدين" أن تجد لنفسها مكانا فى مجال الإنشاد الدينى، وتحلم أن تصل إلى العالمية.
وقالت "أسماء سعد الدين عطوة" 28 سنة، فى حديثها لـ " اليوم السابع" إنها نشأت فى قرية كفر أباظة بمحافظة الشرقية، وأتمت حفظ القرآن فى الحادية عشر، ودرست بالأزهر الشريف بكافة المراحل الدراسية، وحصلت على كلية الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف، بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف ودبلومة فى التربية بتقدر امتياز مع مرتبة الشرف، وأنها تعمل حاليا على تحفيظ الأطفال القران الكريم وحفظ على يدها الكثير من الأطفال، وتدرس المقامات الصوتية وأحكام التلاوة، بمعهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين لكى تتمكن من التلاوة بصورة وأحكام صحيحة.
أردفت المنشدة الصاعدة فى سماء الإنشاد: أنها تحب الاستماع إلى عظماء دولة التلاوة القديمة، فهى تأخذ من كل من بستان وردة ولكن تعلق قلبها بسماع التلاوة من واحد من رموز وأعلام قراء القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى، صاحب الصوت الباكى الشيخ " المنشاوى" وتأخذه مثلا أعلى لها و" ومن المدرسة الحديثة يحب الاستماع إلى القارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، وترجع إليهم الفضل فى التلاوة بصورة صحيحة.
وعن بدايتها فى سماء الإنشاد الدينى، أوضحت إن بدايتها كانت من خلال المشاركة فى الإذاعة المدرسية بتلاوة القران وإلقاء المدائح النبوية، وأنها متزوجة ولديها طفلين، وزوجها هو من يدعمها حاليا فى مجال الإنشاد الدينى، حيث بادر مؤخرا بتسجيل مقاطع تلاوة وإنشاد دينى وتبثه على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى، ونالت على إعجاب المتابعين، مما شجعها على تسجيل مقاطع أخرى بصوتها وبثها على صفحات التواصل الاجتماعى، وفى نهاية حديثها شدت بصوتها العذب آيات من كتاب الله ومدائح نبوية وأنشودة " قلبى يحن إلى مدينة طه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة