حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، إلى مواصلة إرهاب المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين بحماية مطلقة من جيش الاحتلال، وقيامهم بقتل الشاب قصي جمال معطان، الليلة الماضية خلال هجوم نفذوه على قرية برقة شرق رام الله، وهذه الجرائم ما كانت لتحدث لولا قيام حكومة اليمين بقيادة نتنياهو، وسموتريتش، وبن جفير، بتوفير الحماية والحصانة القانونية للمستوطنين، وتحريضهم على قتل وإحراق الفلسطينيين، وتشجيعهم على الاستمرار بالاستيطان، والاستيلاء على أراضي المواطنين.
وأشار المجلس إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال العنصرية والمستوطنين صفعة للمجتمع الدولي، الذي يتجاهل إرهاب الدولة المنظم، ويكتفي بعبارات الإدانة والشجب لجرائم وحشية ذهب ضحيتها المئات من أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء، ويرفض اعتبار تلك المجموعات "تنظيمات إرهابية"، و"خارجة عن القانون".
وأكد المجلس حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن أرضه، وممتلكاته، ومقدساته بكافة الوسائل المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة