محافظ أسيوط يشهد تشغيل مجمع خدمات المواطنين ببني عديات ضمن مشروعات "حياة كريمة"

الإثنين، 07 أغسطس 2023 05:26 م

محافظ أسيوط يشهد تشغيل مجمع خدمات المواطنين

أسيوط -هيثم البدرى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، اليوم الاثنين، تشغيل مجمع خدمات المواطنين بقرية بني عديات التابعة لمركز منفلوط، وسط استقبال الأهالي بالزغاريد وترديد هتافات "تحيا مصر ويحيا السيسي"، وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصرى، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر إحتياجًا لإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال زيارته لمجمع خدمات المواطنين بقرية دشلوط .

رافق المحافظ خلال الجولة اللواء مجدي أحمد محمود مدير قطاع الصعيد بدار الهندسة ،والمهندس محمد عادل دياب مدير مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد ،ومحمد عبدالغني رئيس مركز ومدينة منفلوط ،ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وممدوح حماد وكيل وزارة التموين بالمحافظة، والمهندس أحمد المراغي مدير قطاع وسط وشمال الصعيد بالشركة المصرية للاتصالات ومسئولي الشركة المنفذة للأعمال.

بدأ المحافظ ومرافقوه زيارتهم للمجمع الذي نفذه جهاز تعمير الوادي الجديد وسط إستقبال كبير من أهالي القرية الذين بادروا باستقبال المحافظ بالطبل البلدى وإطلاق الزغاريد مرددين هتافات "تحيا مصر" و "يحيا السيسي" كما رددوا النشيد الوطني موجهين الشكر لرئيس الجمهورية على مبادرته الكريمة واهتمامه بأهالي قرى الصعيد ثم استمع المحافظ ومرافقوه إلى شرح من المهندس محمد عادل دياب عن مراحل انشاء وتشغيل مجمع خدمات المواطنين ببني عديات والذي بلغت تكلفة إنشائه 10 ملايين جنيه.

وتابع المحافظ سير العمل بالمركز التكنولوجي بالدور الأرضي بالمجمع وخدمات الشباك الواحد لكافة الخدمات كما تفقد مكتب التموين والسجل المدني ومكتب الشهر العقاري بالمجمع والذي سوف ينهي معاناة سكان القرى في الحصول على الخدمات الحكومية وتفتح الباب أمام استفادتهم من جهود الدولة في ملف التحول الرقمي والحصول على الخدمة بسهولة ويسر ويتكون المجمع من 3 طوابق "أرضي و2 علوى" ويحتوى كل مجمع على مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعي ومقر الوحدة المحلية ومقر للمجلس المحلي.

كما أشاد المحافظ بمشروعات مجمعات الخدمات الحكومية والتي سوف تنهي معاناة سكان القرى في الحصول على الخدمات الحكومية وتفتح الباب أمام استفادتهم من جهود الدولة في ملف التحول الرقمي والحصول على الخدمة بسهولة ويسر بالإضافة إلى مشروعات سكن كريم ومشروعات المجمعات الزراعية والكبارى والرصف ووحدات الإسعاف والوحدات والمراكز الصحية.

والتقى المحافظ خلال الزيارة بعض القيادات التنفيذية بالمركز والمواطنين ومسئولى جهاز التعمير موجهًا بسرعة تجهيز وتأثيث باقي مشروعات مجمعات الخدمات بقرى ومراكز المحافظة المستهدف بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة تمهيداً لتشغيلها خلال الأيام القادمة تلبية لاحتياجات المواطنين لافتًا إلى أن تأثيث مجمعات الخدمات تم وفق البروتوكول الموقع بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الانتاج الحربي وفقًا للاشتراطات والمواصفات التي تم الاتفاق عليها مشيرًا إلى إنه جاري استكمال تشغيل باقي مجمعات خدمات المواطنين لتحسين الخدمات المقدمة لأهالي تلك القرى كما التقى العاملين بمجمع الخدمات وحثهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والتفاني في العمل للارتقاء بمنظومة العمل الحكومي والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لخطة الدولة في التحول الرقمي.

وأشار المحافظ إلى إنه يجرى تنفيذ مجمعات خدمات المواطنين بعدد 35 مشروعا بتكلفة 358 مليون جنيه موزعين على 149 قرية بعدد 7 مراكز وذلك لخدمة أهالي القرى وتسهيلًا وتيسيرًا لهم لاستخراج جميع المستندات الحكومية المطلوبة ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة .

وأوضح محافظ أسيوط أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعا وتم ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2000 مشروع بتكلفة اجمالية 44 مليار جنيه ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.