سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على فرص الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حيث قال محمد مصطفى أبو شامة الخبير في الشؤون الدولية، إننا لم نستدع التاريخ الأمريكي للرؤساء الأمريكيين في الفضائح، مثل ريتشارد نيكسون وفضيحة ووترجيت، لكنه فرض نفسه بعد توجيه الاتهامات للرئيس السابق والمرشح لانتخابات 2024 دونالد ترامب.
وأضاف أبو شامة خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارات الأمريكية السابقة كانت أكثر حرصا على سمعة منصب الرئيس، وهذا ما نلمسه في التعامل مع أزمة ووترجيت التي استدعت استقالة الرئيس، وتعتبر أكبر فضيحة سياسية أمريكية في القرن العشرين.
وأوضح أنه في الوقت الحالي التعامل مع فضائح ترامب له طابع الإثارة والشعبوية، ورغم تأثر شعبيات كل الرؤساء السابقين بالفضائح، فإن شعبية ترامب تزيد كلما زادت الاتهامات ضده، وترامب نفسه أصر على استكمال مشوار الانتخابات حتى لو صدرت ضده أحكام.
وقال الدكتور جابريل صوما أستاذ القانون الدولى وعضو المجلس الاستشارى السابق لترامب، إن الاتهامات ضد ترامب بدأت عندما ترشح للرئاسة فى 2015، وبدأ الحزب الديمقراطى وجماعات هيلارى كلينتون بالتجسس عليه.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من نيوجيرسى مع الإعلامية إيمان الحويزى فى برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض جماعات هيلارى كلينتون قدموا طلب للمحكمة بالسماح للإف بى أى بالتجسس على ترامب.
ولفت إلى أن الاتهامات فى البداية التى سمحت بالتجسس على ترامب أنه عميل لروسيا، وتبين فى ما بعد أنها اتهامات باطلة لا أساس لها من الوجود، والذى اعلن ذلك هو المدعى العام الذى عينوه للتحقيق فى القضية.
وأوضح أن هذه التهم التى لا أساس لها من الصحة جعلت المواطنين وخاصة الجمهوريين يعتقدون أن أى اتهام جديد لترامب هو لا أساس له من الصحة والهدف منه فقط منعه من الترشح للانتخابات.
فيما قال الدكتور إدموند غريب الباحث بالشأن الأمريكى، إن هناك اختلافات بين فضيحة ووترجيت للرئيس نيكسون وبين الاتهامات التى يواجهها دونالد ترامب، حيث أن العديد من وسائل الإعلام شنت حملة اتهامات شديدة على نيكسون.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزى فى برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد 50 عاما على فضيحة ووترجيت هناك معلومات إضافية تختلف عما سمعناه، فنيكسون قرر الاستقالة مع وجود محاولات لعزله.
ولفت إلى أن ترامب يواجه الآن عن اتهامات فى 4 محاكم، ولم نعرف مثلا ما يحدث فى الاتهام المرفوع ضده فى ولاية جورجيا، حيث يواجه اتهام هناك بأنه حاول تغيير نتيجة الانتخابات فى ولاية جورجيا ليظل فى الحكم.
وذكر أن قضية ولاية فلوريدا يواجه فيها ترامب أنه احتفظ بوثائق سرية كان يجب أن يسلمها، بينما طلبت القاضية اليوم توضيحات من وزارة العدل بشأن المحلفين، الذين سيكونون من نفس الولاية التى يخضع فيها ترامب للمحاكمة، وآخر استطلاعات قال فيها 30% من الديمقراطيين وليس الجمهوريين أن ترامب يُعامل بمعايير مزدوجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة