كشف كتاب صحفيون جهود الدولة في تطوير القاهرة التاريخية، وترميم المساجد، حيث قال محمد الجالي الكاتب الصحفي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص على تطوير القاهرة التاريخية، التي عانت سنوات من الإهمال وعدم المتابعة الدقيقة، إذ جاءت زيارة الرئيس في العام الماضي للقاهرة التاريخية لاستعادة الوجه الحضاري لها.
وأضاف الجالي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك متابعة لعمليات التطوير الجارية في سور مجرى العيون ومسجدي عمرو بن العاص والسيدة رقية، إضافة إلى تطوير حديقة الأزبكية التراثية ومنطقة مثلث ماسبيرو، حتى تكون القاهرة منطقة جذب سياحي وثقافي وترفيهي.
وأوضح محمد الجالي أن خطة الرئيس السيسي والحكومة المصرية في إخلاء القاهرة من الوزارات والمباني ونقلها إلى العاصمة الإدارية كي تصبح القاهرة تاريخية مميزة بآثارها الإسلامية، متابعًا: "نشهد اليوم افتتاح مسجد السيدة نفيسة بحضور الرئيس السيسي وسلطان طائفة البهرة بالهند، وسبق ذلك افتتاح مسجد الحسين، وخلال الأيام المقبلة سيتم افتتاح مسجد السيدة زينب".
وقال الكاتب الصحفي، زكي القاضي، إن ترميم وتطوير مسجد السيدة نفيسة مشهد عظيم للغاية يتوافق مع المزاج العام للمصريين كونهم بطبيعتهم يحبون آل البيت، ويحرصون على زيارتهم بشكل مستمر سواء السيدة نفيسة أو السيدة عائشة أو سيدنا الحسين، وغيرهم.
وأضاف "القاضي"، خلال لقاء على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح مسجد السيدة نفيسة بعد ترميم وتطويره، ويأتي ذلك ضمن أعمال تطوير آل البيت، إذ كان هناك أعمال تطوير سابقا في مسجدي السيدة زينب وسيدنا الحسين.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن كل الأضرحة يزورها المصريون على مدار عقود متتابعة، إذ إنهم مرتبطون بآل البيت، مؤكدا أن وجود أعمال تطوير أخرى في أضرحة يجرى العمل عليها لافتتاحها، لكي يكون هناك مقام أو ضريح يليق بالمواطنين الذين يزورونه.
وقال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن هناك إرادة سياسية لتطوير واجهة مصر الحضارية على كافة الأصعدة، التاريخية والحضارية والثقافية، لتصبح هذه الواجهة مشرفة للغاية، خاصة بعد أعمال تطوير مساجد آل البيت، وما تشهده هذه المساجد من تطوير كبير ونقلة نوعية غير مسبوقة.
وأوضح رائف في مداخلة هاتفية، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن أعمال التطوير لا تقتصر على المساجد فقط ولكن يمتد ليشمل تطوير المناطق المحيطة وبالتالي نتحدث عن طفرة غير مسبوقة ومشروع مهم للغاية وهو مسار آل البيت الذي يتضمن تطوير كافة المساجد التاريخية في هذا النطاق.
وأوضح الكاتب الصحفي أن التطوير لا يقتصر على المساجد فقط، ولكن يشمل أيضاً المناطق المحيطة بهذه المساجد مثل صور مجرى العيون والمناطق المحيطة بالحسين وغيرها من الأماكن، أن هذا التطوير يجلب نوع جديد من السياحة، والتي كانت تفتقده الدولة المصرية في العقود الماضية، مشيراً إلى أن الإرث الحضاري المصري متنوع والدولة المصرية تنفض الغبار الآن عن هذا الإرث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة