ماهر فرغلي لـ"الشاهد": التنظيم المنفذ لأحداث الفنية العسكرية كان تابعا للإخوان

الثلاثاء، 08 أغسطس 2023 12:08 ص
ماهر فرغلي لـ"الشاهد": التنظيم المنفذ لأحداث الفنية العسكرية كان تابعا للإخوان جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّه البناء الثاني لجماعة الإخوان الإرهابية في سبعينيات القرن الماضي بعد أحداث قضية 1965 وإعدام سيد قطب وعبدالفتاح إسماعيل شهد مساهمة الإرهابي علي عبده إسماعيل في أحداث الكلية الفنية العسكرية.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "علي عبده إسماعيل ذهب إلى زينب الغزالي والتقى بطلال الأنصاري وكارم الأناضولي الذي كانت لديه مشكلة نفسية مع أحد الضباط عندما كان طالبا في الكلية الفنية العسكرية، ثم شارك صالح سرية بعدما جاء إلى مصر والتقته زينب الغزالي وقدمت لهما الدعم".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "عرض عليها صالح سرية عمل التنظيم وجعلته يلتقي المرشد حسن الهضيبي الذي قال له إن نجحت في العملية سنكون معك وإن لم تنجح فإننا لا نعرفك، وطلال الأنصاري حكى ما حدث في مذكراته، وعندما حدثت مواجهة بينه وزينب الغزالي في تحقيقات أمن الدولة صفعته على وجهه وقالت له أنت لست رجلا، لأنه اعترف عليها.. هذا التنظيم كان يتبع الإخوان قلبا وقالبا".

وقال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي عبدالله السماوي سُجن مع الإخوان في قضية تنظيم 65 وكان من أصغرهم سنا مع شكري مصطفى، وعندما سُجن التقى علي عبده إسماعيل الذي كتب التوقف والتبين.

وأضاف "فرغلي"،: "في التوقف والتبين جاء أن هذه الدولة ليست إسلامية ولكن لا يجب الحكم على هذا الشعب بأنه من المسلمين أو الكفار، ولكن يتم الحكم على كل شخص ويتم التبين عن طريق سؤاله عما إذا كان كافرا بالطاغوت والحاكم، فإذا قال المواطن أنا كافر بالطاغوت يكون مسلما بالنسبة لهذه الجماعة وإذا قال لست كافرا بالحاكم فإنه يكون كافرا بالنسبة لهم".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "علي عبده إسماعيل تراجع عن هذه الفكرة فيما بعد، ولكن شكري مصطفى كفره ولم يتنازل عنه، وطه السماوي كفره ولم يتنازل عن الفكرة أيضا، وعندما خرج شكري مصطفى وطه السماوي شكل كل منهما تنظيم، جماعة المسلمين وجماعة التكفير والهجرة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة