يعتبر الزوج هو حائط الصد أمام كل الأزمات والمواقف التي قد تقابل الزوجة خصوصاً في التجمعات العائلية أو غيرها، لكن بعض الأزواج قد يكتفون بالصمت فى هذه الحالة مما يجعل الزوجة تشعر بالحرج، لذا يستعرض" اليوم السابع "خلال السطور التالية، إتيكيت تعامل الزوج في حالة تعرض زوجته لمواقف محرجة، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت.
إتيكيت التعامل عند زيارة الحماة:
قالت خبيرة الإتيكيت لـ "اليوم السابع":" عند زيارة الحماة، لا يصح إذا قامت الحماة بنقد زوجة ابنها في ملابسها أو تسريحة شعرها أو في أي من الأمور أن يقوم الزوج بالموافقة على نقد والدته لزوجته و إنما عليه تصحيح ما قالت له والدته بطريقة راقية بحيث يرد اعتبار زوجته وفي نفس الوقت لا يضايق والدته.
إتيكيت تعامل الزوج في الاحتفالات:
إذا كان الزوجين في احتفالية أو في تجمعات كبيرة و قامت إحداهن بإهانة الزوجة فعلي الزوج ألا يسمح بهذا الأمر ويقف بجانب زوجته ولا يسمح لأحد بإهانتها، وعليه أن يكون هادئا و يعاتب المخطئ و يغادر المكان مع زوجته بكل هدوء و رقي، أما إذا سقطت الزوجة على الأرض فلابد أن يكون الزوج على قدر كبير من الرقي والتصرف بحكمة، فلا يصح أن يضحك أو يتركها تلملم نفسها، و إنما عليه مساعدتها في أن تقوم من على الأرض ويمسك بيدها و يحتضنها والتأكيد على أن هذا الموقف يمكن أن يتعرض له أى شخص.
إتيكيت تصرف الزوج في المواقف المحرجة للزوجة:
إذا فكت ربطة الحذاء الرياضى للزوجة، فمن الإتيكيت أن يقوم الزوج بالانحناء لربطه بدلاً منها، و إذا كسر كعب حذائها فيمكن أن يقوم بمساعدتها في الذهاب لإصلاحه أو شراء حذاء بديل حتى لا تفقد الزوجة أناقتها.
تعامل الزوجين في المواقف المحرجة
إتيكيت تعامل الزوج لزوجته
إتيكيت تعامل الزوج في المواقف المحرجة للزوجة