شهدت جلسات الحوار الوطنى هذا الأسبوع مناقشات هامة، حيث كشف مراسل القاهرة الإخبارية، أيمن عماد، عن أن الأسبوع الجاري هو أسبوع حافل بالجلسات التي تقوم بدورها بالصياغة النهائية للتوصيات التي حولت من مجلس الأمناء من الجلسات العامة لوضع اللمسات النهائية، على أن تعرض مرة أخرى على المجلس.
وأضاف مراسل القناة: هذه اللمسات من المقرر أن تعرض من جديد على مجلس الأمناء لبحثها قبل أن ترفع إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث سبل تنفيذها، لافتاً إلى أن اليوم كان هناك 3 جلسات مهمة ومن المحور السياسي، والذي يتحدث عن الانتخابات المحلية والمجالس النيابية وتناقش آليات وسبل تطبيق النظام الانتخابي في هذا الملف المهم.
وانطلقت اليوم ثلاث جلسات متخصصة للجنة المحليات بالمحور السياسي حيث تناقش صياغة النظام الخاص بالنظام الانتخابي وآليات تطبيقه، كما تعقد لجنة الزراعة والأمن الغذائي والاستثمار الخاص بالمحور الاقتصادي.
وقالت الدكتورة هبة واصل، المقرر المساعد للجنة الدين العام بالحوار الوطني، إن المحور الاقتصادي بالحوار الوطني يضم عددًا من كل القضايا المتعلقة بالاستثمار والسياحة والدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن ورش العمل التخصصية شهدت تبادل الآراء بين الحضور والخبراء والمتخصصين والمواطنين فيما يخص كافة قضايا المحور الوطني، لافتة إلى أنه تم رفع هذه الآراء إلى متخذي القرار لمناقشة القابل منها للتنفيذ.
ونوهت بأن المحور الاقتصادي، يشمل 8 لجان تندرج تحتها العديد من القضايا الخاصة بهذا المحور والتي يتم النقاش بشأنها ضمن فعاليات الحوار الوطني، لافتة إلى أن أبرز ما تم الحديث عنه ضمن جلسات المحور الاقتصادي هي: الموضوعات الاقتصادية بشكل عام نتيجة للأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم بأكمله خاصة وأن مصر لا تعيش بمعزل عن العالم.
وأوضحت الدكتورة هبة واصل، أن الدين العام كان أبرز الموضوعات التي تم مناقشتها، مشيرة إلى أن الدين العام ليس المؤشر الوحيد لقياس قوة الدولة.
فيما قال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى، إن الحوار الوطنى كان بمثابة لم الشمل للدولة المصرية، لافتا إلى أن السبيل الأسلم والأفضل فى التمثيل النيابى وفقا للظروف السياسية والاجتماعية فى مصر أن تكون هناك قائمة مغلقة ويكون عددها 8 قوائم على مستوى الجمهورية.
وأضاف خالد فؤاد خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هذه القوائم المغلقة تكفل عدم إضاعة ما يقرب من حوالى 49% من الأصوات، مؤكدا أن القائمة المغلقة هى الوحيدة التى سوف تكفل الحفاظ على القوة التصويتية لمن سيقوم باختيار قائمة، والقائمة الأعلى هى التى ستفوز.
تابع خالد فؤاد، أن بذلك نكون قد حافظنا على عدم إضاعة 49% من الأصوات، ونجاح القائمة كلها، وتمثيل عدد أكبر بزيادة القوائم إلى 8 قوائم، والبعض قرر أن هذه الفكرة لا تتناسب مع الظروف الحالية للحياة السياسية، وأن الحياة السياسية معتمدة منذ بدايتها على نظام الانتخابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة