تتمتع مصر بالعديد من الشواطئ التي تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة والهواء النقي والمياه الصافية، والتي تبدو لوحة طبيعية من صنع الخالق عز وجل، ويعرف كل شاطئ باسم معين، وكعادة كل الأحياء في مصر، فهذا الاسم يعود لقصة قد تكون حقيقية أو خيالية، لكنها متداولة بين الأهالى، ونستعرض في هذا التقرير، أبرز الشواطئ والقصص التي وراء أسمائها.
سبب تسمية أشهر شواطيء في مصر
شاطئ العوام
يعتبر شاطئ العوام من أشهر شواطئ محافظة مرسي مطروح، والذى يتميز بمياهه الصافية وهوائه النقى، ووراء اسمه توجد قصة يرويها الأهالى هناك، حيث يقال إنه فى عهد الملك فؤاد الأول، عثر بعض الأهالى ذات يوم على جثمان رجل طافياً فوق مياه الشاطئ، والذى يبدو إنه مات غريقاً ومع ذلك لم يأكل جسده السمك ولم تغير ملامحه مياه البحر المالحة، ولهذا اعتبروه الأهالى ولى من أولياء الله وأطلقوا على الشاطئ الذى لقى حتفه به اسم العوام ودفن في مقبرة صغيرة.
شاطىء العوام
ويوجد بالمنطقة مسجد يسمى "العوام" ويعود سبب بناء المسجد أيضاً قصة أخرى يتداولها الأهالى حيث يقال إن الغريق زار مدير الصحراء الغربية في فترة الستينيات أو الخمسينات، وطلب منه بناء ضريح له، بالفعل بنى المسجد الذى عرف باسم العوام والذى نقل الجثمان فيه ويحتفل الأهالى بمولد سيدى العوام فى الجمعة الثالثة من شهر يوليو من كل عام كما يردد أهالى المنطقة.
مسجد العوام
شاطئ جليم في الإسكندرية
ومن شواطيء اسكندرية الشهيرة "شاطئ جليم"، ويقال أن سبب تسمية الشاطئ بهذا الاسم يعود إلى مواطن يونانى الأصل يدعى "جليونوبلو"، وكان يعمل نائبا للقنصل اليونانى بالإسكندرية، كما عمل بالمحاكم المختلطة بالإسكندرية.
شاطئ جليم في الإسكندرية
شاطئ أم الرَخَّم
ومن الشواطئ الشهيرة في مرسى مطروح هو شاطئ أم الرَخَّم، حيث يتميز بمناظره الطبيعية الخلابة، ويقال أن سبب تسميته يعود إلى قرية "زاوية أم الرَخَّم"، وهى من القرى الغنية بالعديد من المبانى الأثرية منها الفرعونية، واليونانية، وسبب تسمية القرية بهذا الاسم يعود لكثرة طيور الرخم بها.
شاطئ أم الرَخَّم
شاطئ روميل
ويعتبر شاطئ روميل من أشهر شواطيء مصر عامة ومرسى مطروح خاصة، ويقال أن سبب تسميه بهذا الاسم هو اختباء القائد الألمانى روميل فى خندق بالجزيرة وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، وتحول هذا الخندق بعد ذلك لمتحف يضم مقتنيات القائد وجنوده .
شاطىء روميل
كهف روميل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة