وذكرت وكالة "شينخوا " الصينية للأنباء في التقرير الصادر اليوم الجمعة، أن مصطلح الكهرباء الخضراء يشير إلى إمدادات الطاقة الكهربائية التي تتسبب في انبعاثات ثاني أكسيد كربون صفرية أو قريبة من الصفر أثناء عملية الإنتاج، ولها تأثيرات بيئية محدودة ، وفي الوقت الحالي، تشمل الطاقة الخضراء في الصين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل رئيسي.

ويتم نقل الكهرباء المولدة من الطواحين الهوائية في هامي بمنطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين والألواح الشمسية في جيايويقوان بمقاطعة قانسو عبر خطوط الجهد العالي إلى مدينة هانجتشو المضيفة في شرقي البلاد.

وانخرطت مدينة هانجتشو في تجارة الطاقة الخضراء مع مصادر متنوعة، بما في ذلك مناطق مثل شينجيانج وقانسو وتشينجهاي ومقاطعة تشجيانج التي تعد هانجتشو حاضرتها، وفقاً لما ذكره لي شن في، المسؤول عن تشغيل وصيانة المرافق في قسم بناء المواقع للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية في هانجتشو.

وأتمت المدينة المضيفة 16 صفقة تقدر بإجمالي 621 مليون كيلوواط ساعي من الطاقة الخضراء، أي ما يعادل توفير 76 ألف طن من الفحم القياسي. وفي الفترة ما بين شهر مارس حتى نهاية العام الجاري، سيتم تشغيل جميع أماكن المنافسة والمكاتب البالغ عددها 65 في دورة الألعاب الآسيوية في هانجتشو بالكهرباء الخضراء.


وتماشيا مع مفهوم الألعاب الآسيوية الخضراء، قام المنظمون بدمج الحفاظ على الطاقة وخفض الانبعاثات في تصميم وبناء الأماكن. فعلى سبيل المثال، يمكن لكيلو واط واحد من الكهرباء تشغيل مصباح موفر للطاقة في الإستاد الرئيسي ومركز السباحة لمدة 100 ساعة.

ويمكن للإدارة الديناميكية لاستهلاك الطاقة في الإستاد الرئيسي أن تساعد الملعب على تحسين كفاءة استخدام الطاقة بنسبة تزيد عن 10 % ، ويعمل مركز السباحة على زيادة الاستفادة من الضوء الطبيعي الخارجي لإضافة الإضاءة الداخلية، مما يساعد في تحسين كفاءة الإضاءة الداخلية بنسبة تزيد عن 30 % .

كما يمكن للسقف الزجاجي في مكان الرياضات الإلكترونية التحكم في كمية الإشعاع الحراري وضوء النهار الطبيعي الذي يدخل إلى المكان، مما يقلل بشكل فعال من استهلاك الطاقة ويوفر بيئة داخلية مريحة للمشاهدين، ومع توفر إمدادات كافية من الكهرباء الخضراء، يبذل منظمو دورة الألعاب الآسيوية في هانجتشو أيضاً كل جهد ممكن لضمان إمدادات طاقة موثوقة ومستقرة.