أوكرانيا تحذر
حذر مستشار مكتب الرئيس الأوكرانى ميخايلو بودولياك، من عواقب رفع العقوبات عن روسيا، التي دفعت من أجل التوصل إلى صفقة حبوب في الإعلان المشترك لمجموعة العشرين من شأنها رفع الحظر الذي فرضه نظام المدفوعات الدولي "سويفت بنك" على بعض البنوك الروسية.
وقال ميخايلو بودولياك: حتى أدنى رفع للعقوبات عن روسيا أو أي مناقشات تقترح مثل هذا الخيار لها عواقب، مشيرًا إلى أن هذا يحفز روسيا بشكل مباشر على مواصلة العمليات القتالية النشطة، وإطالة أمد الصراع، و تصعيد الحرب، ويثير استخدام أوسع نطاق لممارسات الإبادة الجماعية والإرهاب، مثل تكثيف الهجمات الصاروخية على السكان المدنيين مؤكدًا على أن ذلك يمثل تخل مباشر عن العودة إلى القانون الدولي.
جاء ذلك في الوقت الذي دعت فيه روسيا لرفع بعض العقوبات في محادثات مجموعة العشرين حول صادرات الحبوب.
ودعا الإعلان المشترك إلى التنفيذ في الوقت المناسب وبفعالية، لضمان تسليم فوري ودون عوائق للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا.
وردت وزارة الخارجية الأوكرانية على الإعلان المشترك لزعماء مجموعة العشرين ، واصفة الأجزاء المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا بأنها "لا شيء يدعو للفخر" ، وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليغ نيكولينكو الإعلان لأنه لم يذكر روسيا صراحة، ومن الواضح أن مشاركة الجانب الأوكراني كانت ستسمح للمشاركين بفهم الوضع بشكل أفضل.
وتبنى زعماء مجموعة العشرين إعلانا توافقيا بشأن القضايا التي تواجه الكتلة بعد بعض الخلاف حول صياغة الحرب في أوكرانيا .
وأدان كبير الدبلوماسيين الأوكرانيين، دميترو كوليبا، عدم إحراز تقدم في إنشاء محكمة لمحاكمة الزعماء الروس ونقل الأصول المجمدة.
وقال وزير الخارجية إن مجموعة السبع "تقف بحزم" لصالح إنشاء محكمة مختلطة على أساس التشريع الأوكراني، وهذا لن يسمح بتجريد فلاديمير بوتن وغيره من الشخصيات الروسية البارزة من الحصانة ــ وهو خيار غير مقبول بالنسبة لكييف.
فيما دعا وزير الدفاع الأوكراني المعين حديثاً، رستم عمروف، شركاء كييف إلى زيادة شحنات الأسلحة الثقيلة ، وسط هجوم مضاد طويل وصعب ضد القوات الروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة