تواصل السلطات فى المغرب أعمال البحث عن ناجين من أقوى زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من قرن وحشد كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 2012 قتيلاً و2059 مصابًا منهم 1404 حالات خطيرة وقدرت منظمة الصحة العالمية أعداد المتضررين والمتأثرين بالزلزال بأكثر من 300 ألف شخص.
وشهدت ضواحى مراكش هزات ارتدادية متتالية تراوحت بين درجتين وأربع درجات على مقياس ريختر منذ زلزال الجمعة العنيف الذى وصلت قوته إلى سبع درجات.
فيما يواصل العالم الإعراب عن دعمه الكامل للمغرب فى هذه المحنة وقال البنك الدولى: "لقد نقلنا تعازينا العميقة للمملكة على أعلى المستويات وقدمنا دعمنا الكامل للبلاد فى أعقاب هذه الكارثة" وفى فرنسا تم إطفاء أضواء برج إيفل تضامنًا مع الضحايا.
من جانبه قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة جو إنجليش إن جهود البحث والإغاثة دخلت مرحلة صعبة لكنه لا يزال هناك أمل فى العثور على المزيد من الناجين.
وقال وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي إن عددًا من القرى الواقعة فى محيط مركز الزلزال اختفت نهائيًا مشيرًا إلى أن أحياء قديمة وبعضها تاريخى فى مدينة تارودانت تضررت بشكل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة