رفع متحف الملكة صوفيا في مدريد بهدوء الحظر المفروض على التقاط صور للوحة جرنيكا الشهيرة للفنان الشهير بابلو بيكاسو وتم نقل العمل الفني من متحف الفن الحديث في نيويورك إلى إسبانيا في عام 1981، ومنذ ذلك الحين اجتذب ملايين الزوار.
لكن لعقود من الزمن، مُنع المشاهدون من تصوير هذه التحفة الفنية، حتى بدون فلاش، لكن الأمور تغيرت حين اختار المعرض إلغاء الحظر ولكن لماذا أثار جدلاً في الماضي،ولماذا لم يتمكن الزوار من التقاط صور للوحة بابلو بيكاسو جرنيكا؟
وحتى وقت قريب، كان حظر الصور مطبقًا لسنوات لحماية لوحة بيكاسو الفنية الشهيرة المناهضة للحرب من ومضات الكاميرا أو الحوامل الثلاثية أو عصا السيلفي، بالإضافة إلى تحسين تجربة الزائر من خلال تقليل الاختناقات المرورية للزوار.
وفي يونيو 2022، تسبب أحد الزائرين عن طريق الخطأ في إتلاف عرض باليه في متحف رينا صوفيا من تصميم ألبرتو سانشيز أثناء التقاط صورة شخصية.
وفي نفس الشهر، قام ميك جاجر بمشاهدة خاصة للوحة جرنيكا وأثار الجدل بنشره صورة لنفسه مع التحفة الفنية وكان هناك رد فعل عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الخرق الواضح للقواعد، لكن المتحف رفض التعليق.
يعدها اتخذ مانويل سيجادي، المدير المعين حديثًا لمتحف رينا صوفيا، قرارًا برفع حظر التصوير الفوتوغرافي عن لوحة بيكاسو غيرنيكا اعتبارًا من الأول من سبتمبر من هذا العام.
وأوضح سيجادي أن التغيير في السياسة يهدف إلى تعزيز تجربة زوار المتحف والسماح للناس بالتقاط ذكريات زيارتهم قائلا: "كانت نيتنا ببساطة أن يتم ذلك بشكل طبيعي، وليس الإعلان عنه للصحافة أو أي شيء آخر".
وتابع: "نحن تتوسطنا الكاميرات باستمرار، عندما نذهب إلى حفل موسيقي، وعندما نذهب إلى أي حدث ثقافي. نعتقد أنه ليس من المنطقي ألا تتمتع جرنيكا بنفس الاهتمامات المميزة التي تستحقها".
لوحة جرنيكا فى متحف الملكة صوفيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة