نجحت القيادة السياسية المصرية فى حرب 6 أكتوبر فى خداع العدو استراتيجياً خاصة فى الفترة التى سبقت الحرب.
اتخذت القيادات السياسية مجموعة من الخُطوات بهدف تضليل العدو، وكان أبرزها شعار اللا حرب واللا سلم الذى أربك حسابات العدو، وفى النهاية شن المصريون الحربَ وحطموا الأسطورة واعترف القادة الإسرائيليون بأن المصريين خدعوهم.
بعد شهور قليلة من انتهاء الحرب، أجرى حلف شمال الأطلسى "الناتو" دراسة للحرب بهدف "استخلاص الدروس"، واعتبرت الدراسة أن خطة الخداع التى طبقتها القيادة المصرية كانت دقيقة وحققت أهدافها الرئيسية.
وأرجعت هذا الإنجاز إلى "الحفاظ على مستوى التكتم على الخطة"، وقالت إن "قيمة المفاجأة ظهرت بوضوح وتحققت باستخدام خطة خداع مفصلة مدروسة والتأمين الصارم ضروري".
وقالت الدراسة "إن التغطية الاستخباراتية الإسرائيلية للجبهتين السياسية والعسكرية كانت ضعيفة بما سمح للقادة المحليين بمنح إجازة يوم كيبورلوحدات الخطوط الأمامية".
وكشفت الدراسة عن أن تعدد القوات العربية المشاركة فى الحرب كان له أثر سلبى على المكاسب التى حققتها القوات المصرية والسورية فى أيام القتال الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة