سلطت دراسة حديثة أعدها المرصد المصرى التابع للفكر والدراسات، الضوء على مكاسب مصر من قمة بريكس 2023 التي انعقدت الشهر الماضى بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، إذ تجنى الدولة عددا من المكاسب الهامة نتيجة انضمامها للتكتل.
وذكرت الباحثة أسماء فهمى أن انضمام مصر إلى المجموعة يعزز قدرة مصر في دعم تنميتها المستدامة ومعالجة قضايا السيولة من خلال عضويتها في بنك التنمية الجديد، خاصة وأن دول المجموعة تتمتع بإجمالي احتياطيات من النقد الأجنبي 4 تريليونات دولار أمريكي، وبالتالي تستطيع مصر تنويع مصادر تمويلها بإجراءات وشروط ميسرة بوصفه بديلًا اقتصاديًا مهمًا في مواجهة الشروط المشددة لمؤسسات الإقراض الأخرى كالبنك وصندوق النقد الدوليين، وسيعمل البنك على دعم الدول الأعضاء من خلال ترتيب احتياطي الطوارئ، وهو إطار لتوفير سيولة إضافية ومزايا أخرى لدول "بريكس" لمواجهة الأزمات الاقتصادية.
في سياق متصل يأتي القرار في إطار تعزيز دور مصر في العالم وأفريقيا حيث سيؤدي انضمام مصر إلى تعزيز دورها المهم والمؤثر في أفريقيا، من خلال الاتفاقيات التجارية فيما بينها، وستتمكن من الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مثل السوق المشتركة للجنوب (ميركوسور)، لتصبح مركزًا يربط أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة