قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الأمريكيين سيتذكرون اليوم، الاثنين، رعب وإرث 11 سبتمبر، ويتجمعون أمام النصب التذكارية ومجالس المدن ومراكز الإطفاء وغيرها لإحياء ذكرى الهجوم الإرهابى الأكثر دموية على الأرض الأمريكية.
وتمتد الفعاليات من موقع الهجمات فى نيويورك وبنسلفانيا ومقر البنتاجون فى فرجينيا، وحتى ولاية ألاسكا وخارجها، ومن المقرر أن يشارك الرئيس بايدن فى احتفال بقاعدة عسكرية فى أنكورايدج.
وذكرت الوكالة أن الزيارة التي تأتى فى طريقه على واشنطن عائدا من زيارته للهند وفيتنام، تعد تذكيرا بالأثر الذى تركته أحداث سبتمبر فى كافة أنحاء الولايات المتحدة، مهما كانت بعيدة. وقد أدت هذه الهجمات إلى سقوط ما يقرب من 3 آلاف ضحية، وأعادت تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية والمخاوف الداخلية.
ويقول إيدى فيرجسون، رئيس فريق الإطفاء فى مقاطعة جوتشلاند فى فرجينيا، إنه فى هذا اليوم، كانت أمريكا بلد واحد وأمة واحدة وشعب واحد، مثلما ينبغي أن تكون. كان هذا الشعور، وتوحد الجميع معا وبذلوا قصارى جهدهم حيث كانوا فى محاولة لتقديم المساعدة.
وتحيى المقاطعة ذكرى هجمات سبتمبر بصلاة تركز على المسعفين الأوائل واحتفال لتكريم كل الضحايا. بينما تحيى مجتمعات أخرى عبر البلاد اليوم بلحظات صمت وقرع الأجراس ووقفات لإشعال الشموع وأنشطة أخرى. وفى مدينة كولومبوس بولاية إنديانا، يقوم موظفو خدمة الطوارئ ببث رسالة تذكارية للشرطة والإطفاء.
وفى فينتون بولاية ميسورى، يقوم فتيان وفتيات الكشافة برفع العلم وخفضه عند نصب الأبطال التذكارى الذى يوجد به قطع من فولاذ مركز التجارة العالمى ولوحة تكريما لضحية 11 سبتمبر جيسيكا لى ساكس.
أما مقاطعة مونماوث فى ولاية نيوجيرسى، التي كانت موطنا لبعض ضحايا الهجمات، جعلت يوم 11 سبتمبر عطلة هذا العام لموظفى المقاطعة حتى يمكنهم المشاركة فى الاحتفالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة