ما حدث لهذا البلد العظيم وقت سيدنا "يوسف - عليه السلام" ولولا الحكمة فى الإدارة واتخاذ القرارت اللازمة والتى استغربها البعض وقتها، لكنها كانت الممر الآمن لأجدادنا المصريين القدماء، ونحن الآن بالفعل مررنا بـ7 سنوات عجاف، عملنا وكافحنا منذ 2016 وحتى العام الجارى 2023 كمرحلة للبناء لتكون الأيام القادمة كاشفة للجميع لما تم بناؤه وإنجازه خلال السنوات السبع الماضية.
حقيقة أستغرب بعض الأشخاص الذين لا يقدرون ما تم خلال الفترة الماضية بكل ما فيها من تحديات، وسؤالى لهم من أنتم!؟ وما الذى تريدونه حقا؟
فمن لا يرى إنجازا واحدا على الأقل أثر بشكل إيجابى على حياته أو عمله، فهو فى تقديرى المتواضع أعمى القلب والبصيرة بل وضميره ميت بكل المقاييس، عزيزى لك الحق فى أن تقول رأيك، ولكن دون افتراء أو تقليل من مجهود الآخرين، ونصيحتى لك عش لوحدك فى دائرة السواد التى تريدها، ودع الجميع يفرح بإنجازات بلده بفكر شبابى ومجهود أبناء هذا الوطن العظيم من مجموعة شباب حول الرئيس، ممثلين فى شباب البرنامج الرئيس " plp " ونجاحاتهم المتتالية سواء من خلال مبادرة "حياة كريمة" أو مبادرة "ابدأ" أو "التحالف الوطنى" للوصول لكافة جموع الشعب المصرى بمختلف المحافظات والقرى والنجوع، وكل هذا تحت قيادة قائد عظيم يعمل بشرف فى زمن قل فيه الشرفاء.
2030 عام الحصاد الفعلى لكل الخطط التى وضعت على المدى القريب والبعيد، ليس داخليا فقط وإنما خارجيا أيضا، فمكانة مصر حاليا جعلتها فى موقف صلب ودور ريادى بين الدول العربية كالعادة والأفريقية، وهذا الموقف فى رأيى هو "رمانة الميزان" لعمل توازن أكثر مع الدول الأوروبية والأجنبية بشكل عام، بالإضافة إلى مواكبة التطور العالمى بمختلف قطاعاته.
أتوقع أن تشهد الفترة القادمة تحالفات أكثر من أجل منع هيمنة طرف دون الآخر خاصة ردور الأفعال الرائعة التى جاءت عقب دخول مصر وبعض الدول لتكتل "البريكس" والذى يهدف من الأساس لمنع هيمنة الدولار تحديدا فى التحكم فى مصائر بلدان بأكملها، وكأن البديل الآن هى الحروب الباردة، والحروبة الاقتصادية على وجه الخصوص.
وذكرت فى إحدى مقالاتى السابقة أن قوة مصر الحقيقية تكمن فى ناسها.. بالفعل لولا العقول الجبارة والجهود المبذولة والقيادة الحكيمة لما كانت مصر فى وضعها ومكانتها الحالية بين كافة البلدان.. لذا ارفع رأسك فوق أنت مصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة