قالت الدكتورة تقي شرف الدين، المتخصصة في الأطفال والسلوك، أنه يمكن الحكم على إصابة الأطفال بفرط الحركة من خلال التأثر الدراسي وتراجع مستوي الطفل دراسيا، أو غياب التواصل المستمر بين الأم والطفل، متابعة: "الطبيعي عند الأطفال الحركة الكثيرة والاكتشاف وزيادة الحركة عن الطبيعي.. وفرط الحركة يظهر عند عدم سماع الطفل للكلام وطول الوقت لديه رغبة في التحرك أو نسيان ما يطلب منه".
وأضافت خلال حوارها في برنامج "صباح الورد"، وتقدمه الإعلامية سلمى عادل الذي يعرض على قناة ten: "هذه الظواهر تكون مستمرة سواء داخل البيت أو خارجه وطول الوقت يظل يتحرك بشكل كبير حتى أمام الضيوف أو لما يطلب منه الهدوء وعدم الحركة.. والطفل المصاب بفرط الحركة لا يستطيع أن يظل ساكنا لمدة ساعة مثلا خلال أداء الواجبات الدراسية ولكنه يظل يتحرك بشكل مستمر.. وطفل فرط الحركة طول الوقت لا يسمع الكلام ولا يرغب في النوم ولا يتوقف عن الحركة".
وتابعت الدكتورة تقي شرف الدين: "طفل فرط الحركة لا يرغب في الهدوء على الإطلاق.. ويتحرك طول الوقت ويكون في أغلب الأحيان عنيدا وقلة التركيز وهذه أبرز الأعراض الثلاثة: "الحركة المستمرة وعدم التركيز والتأخر الدراسي".. وهذه الأمور التي تؤثر على التحصيل الدراسي.. وفى هذه الحالات يتم الدراسة في المدرسة لمعرفة مدي التحصيل الدراسي ومدي الاستجابة خلال التواجد في المدرسة أو مدي حركته خلال التواجد في الفصل.. وفى هذه الحالة يتم التواصل مع طبيب الأطفال لتقييم الحالة وهل تحتاج إلى تحويل لطبيب نفسي؟.. والموضوع ليس مشكلة كبيرة ويتم ملاحظة الطفل لمعرفة الحاجة إلى طبيب نفسي من خلال التأكد من حالة الطفل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة