ويهدف الموسم الثقافى إلى تحقيق التكامل والتنسيق الدائم مع كافة جهات ومؤسسات الدولة المصرية، وكذلك مناقشة الموضوعات المرتبطة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على مختلف قطاعات الدولة فضلًا عن تحقيق المشاركة الفعالة مع مرافق الارصاد الجوية فى جميع الدول العربية.
وتناولت أول أيام الموسم الثقافى، محاضرة حول تاريخ الهيئة العامة للأرصاد الجوية، استعرضتها الدكتورة مروة سامى والدكتورة ريهام ربيع باحثين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، ومحاضرة تحت عنوان حماية البيئة بين المبانى والمدن ألقتها الدكتورة هبة محروس عضو لجنة البيئة بنقابة المهندسين المصرية
ويشمل الموسم الثقافى محاضرات علمية وفنية متخصصة تقدمها الهيئة العامة للأرصاد الجوية أسبوعيا من خلال الحسابات الرسمية والمنصات الإلكترونية ومن داخل مقر الهيئة.
و يشارك فى فعاليات الموسم الثقافى نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين من مختلف الدول العربية، ليبرز دور الأرصاد الجوية وأهميتها فى الحياه، كما يهدف لنشر الوعى المعرفى والعلمى تجاه أهمية الطقس والمناخ وتأثيرهما فى الحياة.
وعن الموسم الثقافى تقول هيئة الأرصاد : نتطلع أن يكون هذا الموسم متميزا" ويضفى للمشهد الثقافى معلومات ثرية علميا" وفنيا" حول مختلف القضايا المتعلقة بالمناخ والتى تؤثر فى حياتنا اليومية.
ويأتى الموسم الثقافى بتنسيق وبإشراف اللواء هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ويتولى التنسيق والترتيب للمحاضرات فريق عمل من الهيئة يضم الدكتورة زينب صلاح محمود، والدكتورة ريهام ربيع عبد الغنى، والدكتورة مروة سامى، والدكتورة أمانى حمدى، والدكتورة سالى محمود، والدكتورة راندة غريب، والمهندسة وفاء عبد العال.