وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة - في بيان - أن "24 مليون شخص إضافي قد يعانون الجوع الطارئ خلال الأشهر الـ12 المقبلة، بزيادة قدرها 50 في المئة مقارنة بالمستوى الحالي".

وقالت المنظمة، بحسب البيان، إنها تكافح من أجل تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة للمساعدات الغذائية في وقت تواجه فيه أعلى معدل لنقص التمويل في تاريخها هذا العام بما يزيد عن 60 في المئة.

وأفاد البيان بانخفاض المساهمات في برنامج الأغذية العالمي للمرة الأولى على الإطلاق، بينما تتزايد الاحتياجات بشكل مطرد.

ويقدر خبراء البرنامج الأممي وقوع عواقب وخيمة لذلك، إذ أنه في مقابل كل خفض في المساعدات الغذائية بنسبة 1 في المئة، يواجه أكثر من 400 ألف شخص خطر الوقوع في مستويات الجوع الطارئة.