تباطأ تضخم أسعار البقالة في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، لكنه لا يزال مرتفعا ولا يزال معظم المستهلكين يشعرون بالقلق بشأن ارتفاع الأسعار، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وانخفض معدل التضخم السنوى فى المتاجر الكبرى للشهر السادس على التوالى، إلى 12.2% فى الأسابيع الأربعة حتى 3 سبتمبر، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن شركة كانتار للمحللين.
وقال فريزر ماكفيت، رئيس قسم التجزئة والمستهلكين فى كانتار: "12.2% لن يكون رقمًا يستحق الاحتفال به بالنسبة للعديد من الأسر. تظهر بياناتنا أن 95% من المستهلكين ما زالوا يشعرون بالقلق بشأن تأثير ارتفاع أسعار البقالة، ولا يقابله سوى قلقهم بشأن فواتير الطاقة. بعد عام كامل من التضخم الذى تجاوز 10% فى أسعار البقالة، ليس من المستغرب أن يعتبر ما يقل قليلا عن ربع السكان أنفسهم ممن يعانون ماليا".
وأوضحت الصحيفة أن تباطؤ التضخم زاد من مكاسب تجار التجزئة الذين يقدمون خصومات من خلال زيادة المبيعات حيث يبحث المتسوقون الذين يعانون من ضائقة التكاليف عن العروض.
وأشارت الصحيفة إلى أن متاجر اضطرت لإغلاق أبوابها بسبب تراجع المبيعات وأصبح ويلكو أحدث ضحايا التعثر، حيث من المحتمل أن تغلق جميع متاجره البالغ عددها 400 متجرًا بحلول أوائل أكتوبر مع فقدان أكثر من 12000 وظيفة.
وقال ماكفيت أن المتسوقين حققوا أقصى استفادة من مبيعات ويلكو الختامية، ومع ذلك، انخفضت مبيعات ويلكو مقارنة بالعام الماضى بسبب توجه المستهلكين إلى أماكن أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة