تحتفل الكنيسة الكاثوليكية غدا الخميس الموافق 14 سبتمبر، بعيد ارتفاع الصليب المقدس، وحسب التقليد هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
وقال الأب يوحنا سعد رئيس لجنة الأباء القساوسة السابق بمجلس كنائس مصر وعضو المجلس عن الكنيسة الكاثوليكية فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن العظة فى قداسات غدا ستكون فكرة الصليب فى حياة الأقباط وأنه بعد كل ألم هناك نجاح.
وحسبما ذكر التاريخ الكنسى أنه عندما صلب اليهود السيد المسيح أخذوا الصلبان الثلاثة التي صلب عليه السيد المسيح ورموها في مكان لمقلب قمامة فكان كلما ألقوا القمامة فوق الصلبان يخرج مكانها ريحان، وكانوا يشمون الريحان بدلا من القمامة.
وبعد أن توقفت الاضطهادات وانتصرت المسيحية في أيام الملك قسطنطين الكبير قامت أمه الملكة هيلانة بالتفتيش عن الصليب الكريم فى القدس، وبعد جهد كبير وجدته مدفونا مع صليبين آخرين على عمق كبير في التراب وتحت القمامة وكان ينمو عليه نبات الريحان.