وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية بأن الفريق يتكون من حوالي 52 فردا من أعوان الوحدة المختصة وطاقم طبي تابع للحماية المدنية ويضمّ 3 أطباء وفريق غوص وفريق شفط مياه مجهز بمضخات مائية عالية المنسوب. 

وأشار البيان إلى أنه سيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مسيّرة للكشف عن الضحايا التي جرفتها المياه، إضافة إلى مستشفى ميداني تابع للحماية المدنية للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين. 

يشار إلى أن رئيس الجمهورية التونسية أذن بالتنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة من خلال تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة ووضعها على ذمة الأشقاء في ليبيا من أجل المساهمة في مواجهة آثار الإعصار وتعزيز جهود البحث والإنقاذ وعلاج الجرحى.