قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب تدخل خلف الكواليس لدعم حملة الحزب الجمهورى فى مجلس النواب لعزل الرئيس جو بايدن، بما فى ذلك التحدث مع أحد أعضاء القيادة فى الفترة التى سبقت الإعلان الذى سمح بإجراء تحقيق رسمى فى عزل الرئيس.
وفقا لمصادر لنيويورك تايمز، تحدث ترامب أسبوعيا مع رئيسة مؤتمر الحزب الجمهورى بمجلس النواب إليز ستيفانيك، التى كانت أول عضو فى القيادة الجمهورية يعلن دعمه للعزل. وتحدث الاثنان يوم الثلاثاء، بعد أن أعلن رئيس مجلس النواب كيفن مكارثى أن الجمهوريين سيتابعون التحقيق.
كان ستيفانيك حليفًا قديمًا لترامب وأيدت محاولته العودة للرئاسة قبل أن يصدر إعلانه الرسمى، وقد تم ذكرها كمرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس لترامب فى حالة فوزه بترشيح الحزب الجمهوري.
ليلة الأحد، تناول ترامب العشاء فى نادى الجولف الخاص به فى بيدمينستر، نيوجيرسى، مع النائبة مارجورى تايلور جرين، حليفة ترامب ومكارثي. وفى الاجتماع، تمت مناقشة موضوع المساءلة، بحسب شخص مطلع على المحادثة.
ولم يعلق المتحدث باسم ترامب. ولم يخفى الرئيس السابق من اعتقاده بضرورة عزل بايدن. فى أواخر الشهر الماضى، كتب على موقع Truth Social: "إما أن تعزلوا المتسكع، أو أن تتلاشى فى غياهب النسيان. لقد فعلوا ذلك بنا". فى إشارة إلى بايدن
قالت الصحيفة أن مدى مشاركه ترامب الخاصة فى تشجيع الجمهوريين فى مجلس النواب على المضى قدمًا فى العملية يُظهر نفوذه داخل الحزب باعتباره المرشح الرئاسى المحتمل. وقد يؤدى ذلك إلى إثارة المزيد من الهجمات من معسكر بايدن بأن إجراءات عزله تتم فقط لـ"إراقة دمائه" قبل الانتخابات.
يذكر أن ترامب نفسه تعرض للعزل مرتين من قبل مجلس النواب الذى يسيطر عليه الديمقراطيون خلال فترة ولايته - أولًا، بسبب حملة الضغط التى قام بها ضد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى للتحقيق مع بايدن، ولاحقًا بسبب دوره فى أعمال الشغب فى الكابيتول فى 6 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة