إلغاء إضراب لاعبات الدورى الإسبانى بعد التوصل لاتفاق بشأن الأجور

أكدت رابطة كرة القدم الإسبانية للسيدات أن الهيئات التى تمثل اللاعبات فى الدورى الإسبانى للسيدات ألغت إضرابها بعد التوصل إلى اتفاق بشأن الحد الأدنى للأجور.

وأضربت اللاعبات في بداية الشهر الحالي قبل أول مباراتين في الموسم بعد فشلهن في التوصل إلى اتفاق مع رابطة الدوري بشأن شروط وأجور أفضل.

وقالت الرابطة، في بيان اليوم، "الالتزام والجهود المتكررة التى بذلتها الأندية خلال عملية التفاوض ساهمت بشكل أساسى فى تحقيق سيناريو السلام الذى تشتد الحاجة إليه دون إغفال استدامة المنافسة".

وأضاف بيان الرابطة "السيناريو الذي نأمل أن يمهد الطريق لبقية المؤسسات التي تشكل جزءا من الرياضة الإسبانية ويسمح لمشروع كرة القدم الاحترافية للسيدات بالمضي قدما".

ورابطة كرة القدم الاحترافية للسيدات هي الجهة المنظمة لدوري الأضواء للسيدات في إسبانيا.

وأعلنت لاعبات الدوري الإسباني للسيدات في كرة القدم إنهاء إضرابهن الذي أدى إلى تأجيل انطلاقة البطولة، بعد التوصل إلى اتفاق بشان الأجور.

 وقالت رابطة الدوري الإسباني في بيان: "توصلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم والنقابات إلى اتفاق بشأن الحد الأدنى للأجور الذي يسمح بإلغاء الإضراب".

وكانت 5 نقابات، من بينها نقابتا اللاعبين واللاعبات "أي أف إي" و"فوت برو"، دعت إلى إضراب خلال المرحلتين الأوليين من البطولة.

ووافق الدوري الإسباني على رفع الحد الأدنى للأجور من 17 ألف دولار سنويًا إلى 22500 دولار في الموسم الحالي، على أن يرتفع إلى 25500 دولار بحلول موسم 2025-2026.

وكانت اللاعبات تطالبن بحد أدنى للأجور يبدأ من 24600 دولار اعتبارًا من هذا الموسم.

ولكن على الرغم من إلغاء الإضراب، قالت النقابات إن هناك قضايا أخرى عدة لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد عام من المفاوضات.

وأضافت النقابات أن "هذه الخطوة هي البداية وجزء فقط من الاتفاق - الآن حان الوقت للعمل على المضي قدماً في نقاط مهمة مثل الأمومة وبروتوكول التحرش (وجوانب أخرى)".

وستقام المباريات نهاية الأسبوع بعدما كانت مقررة في الثامن والعاشر من سبتمبر الحالي.

ودخلت الكرة النسائية الإسبانية في جدل كبير بعد فوز منتخبها بلقب كأس العالم الشهر الماضي، عقب تقبيل رئيس الاتحاد الاسباني للعبة لويس روباليس للاعبة الوسط جيني هيرموسو، ما ادى الى اعتراض واسع شمل إضراب 81 لاعبة إسبانية إلى حين تغيير قيادة الاتحاد الاسباني، ما دفع روبياليس في نهاية المطاف إلى تقديم استقالته.