ارتفاع قياسى لمعدلات العنف فى واشنطن.. جرائم القتل زادت 150% والسطو المسلح 84%.. وصحيفة: تفاصيل الحوادث الفردية "مريبة".. وعمدة المدينة تتخذ إجراءات استثنائية.. و"قراصنة الشرفات" يثيرون قلق السكان

الخميس، 14 سبتمبر 2023 02:00 ص
ارتفاع قياسى لمعدلات العنف فى واشنطن.. جرائم القتل زادت 150% والسطو المسلح 84%.. وصحيفة: تفاصيل الحوادث الفردية "مريبة".. وعمدة المدينة تتخذ إجراءات استثنائية.. و"قراصنة الشرفات" يثيرون قلق السكان واشنطن - أرشيفية
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الجرائم العنيفة لطالما كانت جزء من الحياة في العاصمة الأمريكية، وكان أسوأها خلال أوائل التسعينيات عندما أدى تهريب المخدرات إلى ارتفاع عدد جرائم القتل السنوية إلى ما يقرب من 500 شخص، واكتسبت العاصمة سمعة سيئة.

وعلى الرغم من أن عدد الجرائم هذه الأيام أقل، ومن غير المرجح أن يكون معظم سكان العاصمة ضحية للعنف، الا أن الارتفاع الحاد في معدلات الجريمة خلال العام الماضي - الذى تضمن تقارير عن جرائم القتل، وإطلاق النار ، وسرقة السيارات على يد مراهقين مسلحين تسبب في زيادة التوترات في المدينة.

وباعتبارها عاصمة البلاد، تظل واشنطن مركز الاهتمام العالمي والسياحة  ومع ذلك، فإن أشهر من العنف المسلح المستمر دفعت العديد من سكان واشنطن إلى التشكيك في سلامتهم والتزامهم تجاه المدينة بكثافة ربما لم يسبق لها مثيل منذ حروب المخدرات.

وتنعكس العشوائية في الإحصائيات التي تظهر زيادات حادة في معدلات الجريمة في المناطق التي لا يتوقع حدوثها فيها، إلى جانب تفاصيل الحوادث الفردية التي وصفتها الصحيفة بالمريبة مثل مقتل مترجم عسكري من أفغانستان أثناء قيادة سيارة في الكابيتول هيل، وقتل عامل بناء لدى وصوله للعمل في الساعة السادسة صباحاً في جامعة هوارد، ومقتل أحد المتفرجين بالرصاص أثناء مشاهدته مباراة لكرة القدم لآدامز مورجان.

وقد دفعت عمدة واشنطن الديمقراطي موريل إي. باوزر والشرطة بمجموعة متنوعة من المبادرات للرد على العنف، بما في ذلك فرض حظر التجول على المراهقين في أحياء مختارة، ومحاكمة الأحداث كبالغين، والسماح للقضاة باحتجاز المزيد من المتهمين قبل المحاكمات. ومع ذلك، فإن إراقة الدماء لا تزال مستمرة ففي الأيام الستة الأولى من شهر سبتمبر وحده، قتل ثمانية أشخاص بالرصاص، من بينهم أربعة مراهقين.

ووفقا للتقرير، ليس العنف المسلح وحده هو الذى يسبب القلق، فهناك "قراصنة الشرفة" الموجودون في كل مكان وهم يسرقون الطرود من عتبات الأبواب واللصوص الذين يحطمون نوافذ السيارات مما يزيد من الشعور بالخروج على القانون.

وزاد القلق بعد ما أظهرته إحصاءات الشرطة من ارتفاع كبير في الجنايات التي تتضمن جرائم القتل والسطو التي ارتفعت بنسبة 29%و67% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، القلق الأخر هو ارتفاع عدد الذين تم القبض عليهم بتهمة سرقة السيارات وتتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا.

وبحلول 31 أغسطس، تعرض 81 قاصرا في واشنطن هذا العام لاطلاق نار، مقارنة بـ 66 خلال نفس الفترة من العام الماضي و 37 في 2021.

ووفقا لواشنطن بوست، في حين أن العنف يكثر في الأحياء الفقيرة على الحافة الشرقية للعاصمة - فإن الإحصائيات تظهر أن جغرافية الجريمة أصبحت أكثر انتشارا، حيث أصبحت المناطق الأقل فقرا أقل حصانة من قبل.

على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن 98 سرقة سيارات بحلول 31 أغسطس في احدي المناطق المتوسطة، وفي منطقة أكثر غني حدثت 285 عملية سطو، بزيادة قدرها 84% عن العام السابق، وزادت جرائم القتل بنسبة 150% في منطقة أخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة