أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنه، تنفيذاً للتوجيهات الملكية بمساعدة الأشقاء المتضررين من الفيضانات الأخيرة فى دولة ليبيا، وبتنسيق مشترك بين الوزارة، والقوات المسلحة الأردنية، ومديرية الأمن العام، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، سيرت المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الخميس، ثاني طائراتها التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، إلى دولة ليبيا الشقيقة، حاملة على متنها فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني التابع لمديرية الأمن العام، للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ عن الأشخاص المحاصرين جراء السيول والفيضانات، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية لوجستية وطبية.
وأوضح الناطق الرسمى باسم الوزارة السفير سنان المجالى، فى بيان اليوم، أن الفريق يضم 88 عضواً من بينهم ٥ أطباء من الخدمات الطبية الملكية.
يذكر أن فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني يتبع لمديرية الدفاع المدني في مديرية الأمن العام وحاصل على التصنيف الدولي الثقيل، وهو من الفرق العالمية عالية الاحترافية، وله العديد من المشاركات الدولية في أعمال الإغاثة الدولية، كان آخرها المشاركة في جهود البحث والإنقاذ عن المفقودين جراء الزلازل التي ضربت تركيا شهر فبراير من العام الجاري .
وفى وقت سابق، وصلت إلى مطار بنينا بمدينة بنغازى خمس طائرات إماراتية تحمل على متنها ثلاثة فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وطبية عاجلة، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي أطلقته دولة الإمارات لإغاثة الشعب الليبي الشقيق جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا وأودت بحياة الآلاف وإصابة آخرين .
ويأتى تسيير الجسر الجوي والذي بلغ حتى الآن 8 طائرات - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- اليوم الخميس، فى إطار استجابة دولة الإمارات لدعم الشعب الليبي، والمساهمة في تعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه ليبيا جراء ما خلفه الإعصار “دانيال” وتسبب بسيول وفيضانات راح ضحيتها آلاف القتلى والمفقودين، وأدى لدمار كبير في عدد من المناطق في شرق ليبيا .
وبلغ مجموع العاملين من كوادر فرق البحث والإنقاذ الذين باشروا مهاهم 63 فرداً مزودين بالآليات والمعدات والأجهزة اللازمة .
كما بلغ مجموع المواد الإغاثية والطبية التي نقلتها الطائرات من الإمارات إلى ليبيا 200 طن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة