يميل القراء على إطلاق آلقاب مختلفة تعبرعن شخصية المبدع الذى أثر فيهم بفكره أو بثقافته أوبعلمه أو بفنه، وذلك ليصبح رمزا قويا يتباها به الأجيال ومن أجل وذلك من أجل التعريف والتشريف بهم، ولكن وراء كل لقب حكاية سوف نستعرضها خلال السطور التالية..
طه حسين "عميد الأدب العربى"
فى عام 1923، طلب إسماعيل صدقى من طه حسين، أن يتولى رئاسة جريدة الشعب، وكتابة الكلمة الافتتاحية فى العدد الأول للجريدة، ولكن الأول اعتذر قائلا: "إن كتابتى فى جريدة الشعب تضرنا جميعا، ولا تنفع أحد".
ويبدو أن موقف طه حسين أثار غضب الحكومة، وتقرر فصل طه حسين من الخدمة، فواجه الطلاب هذا القرار باحتجاجات واسعة داخل أسوار الجامعة، وقالوا "إذا أقالت الحكومة طه حسين من عمادة كلية الآداب، فهو عميد للأدب العربى كله".
طه حسين
سيد درويش "فنان الشعب"
لقب بفنان الشعب، لأنه حث الجماهير على الثورة ضد الإنجليز عام 1919، بسبب تفاعله مع قضايا وآمال البسطاء من المصريين، ناضل بفنه وأغانيه الوطنية والثورية، وكان بذلك صوتا للجماهير المحتشدة في كل ربوع مصر.
رائد-الموسيقى-سيد-درويش
توفيق الحكيم "عدو المرأة"
لقب بـ عدو المرأة، والسبب أنه تطرق إلى الأسئلة المتعلّقة بتحرر المرأة بشكل ساخر؛ إذ كانت مسرحيته "المرأة الجديدة" نوعًا من المحاكاة الساخرة للحركة المتصاعدة التي كان قائدها "قاسم أمين" ولذا عُرف عن الحكيم بعقب عرض هذه المسرحية وغيرها من المسرحيات الجدلية بأنه عدو المرأة ولم يتمكن من التخلص من هذا اللقب رغم محاولاته الدؤوبة طيلة حياته أن يزيل هذ الوصمة.
توفيق الحكيم
أحمد شوقى "أمير الشعراء"
لقب بأمير الشعراء، لأن شهرته وصلت لـ آفاق الأمة العربية بأكملها، وكانت قصائده يتناقلها جميع الشعراء فى كل وقت وحين، لذا تمت مبايعته فى عام 1927 من الشعراء لتولى إمارة الشعر، ولم يحصل أحد غيره على إجماع بفرادة أسلوبه وتميز إنتاجه على المستوى العربى.
احمد شوقى
محمود سامى البارودى "رب السيف والقلم"
لقب محمود سامى البالرودى بلقب "رب السيف و القلم" لأنه كان ضابطا في الجيش وصل لأرقى مناصب الدولة ، و شاعرا وصل إلى أرفع مكانة بين شعراء العربية في عصره.
محمود سامى البارودى
حافظ إبراهيم "شاعر النيل"
لقب بشاعر النيل لأنه ولد على سفينة كانت راسية بضفاف نهر النيل بمركز ديروط عام 1872، وكان أول ما ترى عيناه نهر النيل، وقد منحه هذا اللقب أمير الشعراء أحمد شوقي، بينما يقول عنه العقاد: "كان مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة والإعجاب بالصياغة والفحولة فى العبارة.
حافظ ابراهيم
عائشة عبد الرحمن "بنت الشاطئ"
لقبت"بنت الشاطئ" فكانت تكتب مقالاتها بهذا الاسم المستعار لأنه يعبر عن حياتها الأولى على شواطئ دمياط وكانت حينها تنشر مقالاتها بجريدة الأهرام بهذا الاسم حفاظًا على العادات والتقاليد التي كانت تمنع ظهور الإناث في العمل العام.
بنت الشاطئ
ملك حفنى ناصف "باحثة البادية"
اتخذت اسم "باحثة البادية" اشتقاقًا من بادية الفيوم التي تأثرت بها، وفي تلك البيئة عرفت عن قرب الحياة المتدنية التي تعيشها المرأة، ومن ثم وقفت نشاطها على الدعوة إلى الإصلاح وتحرير المرأة بما لا يتعارض مع الدين أو التقاليد.
ملك حفنى ناصف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة