قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا "هي تذكير قاس آخر بالتأثير الكارثي الذي يمكن أن يحدثه تغير المناخ في عالمنا"وعبر فولكر تورك في بيانه عن حزنه العميق قائلا إن "آلاف الأرواح قد جُرِفت بشكل مروع في شرق ليبيا، وفَقَدَ الكثير من الناس أحباءهم ومنازلهم ومجتمعاتهم وإمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية" قائلا " "أقف متضامنا مع الشعب الليبي، وأتقدم بأحر التعازي لأولئك الذين يحزنون على خسائر لا تعوض".
وأضاف مفوض حقوق الإنسان "يجب أن يتلقى جميع المتضررين الدعم، ودعا الجميع العمل بشكل جماعي لضمان وصول الإغاثة مشددا عل أهمية ايلاء عناية خاصة لضمان حماية الفئات التي تعيش أوضاعا هشة، والتي تصبح أكثر عرضة للخطر في أعقاب مثل هذه الكارثة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عمليات البحث والإنقاذ تتواصل في ليبيا ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، قُتل أكثر من 2000 شخص وفُقِد ما لا يقل عن 5000 شخص.
وكلفت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت جانيون، فريق الاستجابة لحالات الطوارئ بدعم السلطات المحلية والشركاء. كما تم نشر فريق الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق يتألف من 12 شخصاً لدعم عمليات الاستجابة والإغاثة.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، أعلن أمس عن تخصيص أولي قدره 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لدعم المتضررين من الفيضانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة