ترغب وزارة الداخلية الألمانية، بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، في تشديد قوانين الأسلحة، والتي تم تعديلها آخر مرة في عام 2020، حيث أعدت وزيرة الداخلية نانسي فيزر مسودة داخلية لمزيد من الإصلاح، والتي تنص على فرض حظر على الأسلحة النارية شبه الآلية المشابهة للأسلحة العسكرية واتخاذ المزيد من التدابير لتشديد قوانين الأسلحة، ورحب حزب الخضر بشكل عام بالمشروع، الذي لم يصل بعد إلى مجلس الوزراء لاتخاذ قرار بشأنه، ووقف الحزب الديمقراطي الحر ضده، وفي ذلك الوقت، دعت الناس إلى النظر أولاً إلى ما جلبه تعديل قانون السلاح لعام 2020.
ووفقًا لتقرير يقيم إصلاحات عام 2020، لا تزال هناك حاجة لإجراء تغييرات على قانون الأسلحة الألماني، ولأغراض التحليل، الذي تم تقديمه إلى اللجنة الداخلية في البوندستاج يوم الأربعاء، تم إجراء مقابلات مع مسؤولين حكوميين وجمعيات مثل جمعية الصيد الألمانية ومنتدى قانون الأسلحة.
ووفقاً للتقرير، فإن غالبية اللوائح الواردة في التعديل الأخير لقانون الأسلحة "مناسبة وعملية"، تعتقد سلطات الأسلحة أن هناك حاجة للتحسين عندما يتعلق الأمر بالتحقق من موثوقية وملاءمة الأشخاص الذين لديهم تصريح لامتلاك أسلحة أو يتقدمون بطلب للحصول عليه، وشملت هذه الهيئة العامة للأمر بالحضور الشخصي أو تقديم التقارير النفسية.
ومن وجهة نظر السلطات، فلابد أيضاً من تشديد الأحكام التي تهدف إلى ضمان عدم حصول أعداء الدستور على أسلحة نارية وتمكين هؤلاء الأشخاص من نزع أسلحتهم بسرعة أكبر.
وانتقدت الجمعيات التي شملها الاستطلاع حقيقة أن الاستعلام التلقائي الذي تم تقديمه حديثًا عن كل مالك سلاح فردي في مكتب حماية الدستور أدى إلى تأخيرات هائلة فور دخوله حيز التنفيذ، والتي كانت لها في بعض الأحيان عواقب وخيمة، خاصة بالنسبة للصيادين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة