نروى اليوم حكاية أخطر قاتل متسلسل في العالم، حتى أنه حصل على لقب "الوحش"، إنه لويس ألفريدو جارافيتو كوبيوس من مواليد 25 يناير 1957، وهو مغتصب كولومبي وقاتل متسلسل.
وفي عام 1999، اعترف باغتصاب وتعذيب وقتل 138 طفلاً ومراهقًا، وهو موجود حاليًا داخل سجن شديد الحراسة ومعزول جغرافيًا في كولومبيا، ويعيش حاليا منفصلاً عن السجناء الآخرين من أجل حمايته، ولا يقبل الطعام والشراب إلا من شخص يعرفه.
وقد تحول شخص عادى إلى سفاح بعد حياة مليئة بالمعاناة فعلى سبيل المثال عانى لويس ألفريدو من قسوة الأب عليه، كما أنه تحمل مسئولية طعام أشقائه من الصغر باعتباره الأخ الأكبر وكانت أسرته تعانى من الفقر.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد،بل تعرض أيضا للاعتداء من جيرانه مرارً وتكرار، ومن هنا كبرت داخله روح الانتقام من الأطفال.
اغتصب الوحش وعذب وقتل ما بين 100 إلى 400 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عامًا، ويبلغ العدد الرسمي لضحاياه 138، وهو العدد الذي اعترف به في المحكمة، قد وصفت وسائل الاعلام المحلية بأنها "أسوأ سفاح في العالم" نظرا لكثرة عدد الضحايا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة