تأتى دائماً زيارات الرئيس السيسى ومعها الخير لأهل مصر جميعاً، واليوم تحظى بنى سويف بزيارة تحمل بشائر الخير بعدما حظيت بنصيب الأسد من المشروعات القومية والخدمية لتتحول من محافظة نامية تعانى من التهميش طيلة عقود إلى محافظة واعدة وقبلة للمستثمرين، وذلك بفضل إنشاء مناطق صناعية، وتكتلات اقتصادية، ومشاريع قومية فى كل المجالات على أرضها.
فما يحدث الآن فى بنى سويف من طفرة تنموية واستثمارية وخدمية يعد إنجازا تاريخيا بمعنى الكلمة، ويعكس عدة دلالات، أبرزها أن أيادى الدولة فى ظل الجمهورية الجديدة ممدودة بالتنمية فى كل ركن منها، تنفيذاً لاستراتيجية قومية للدولة تبلورت فى رؤية مصر 2030.
ودلالة أخرى مهمة تؤكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى. على تطبيق عدالة توزيع فرص التنمية بين محافظات مصر منذ توليه المسئولية.
والمتتبع لخريطة التنمية فى مصر فى ظل الجمهورية الجديدة، يجد أن أول ما قررت الدولة تنفيذ مبادرة حياة كريمة تلك المشروع الذى وصفته الأمم المتحدة بمشروع القرن كانت محافظات الصعيد على رأس أجندة هذا المشروع الضخم، ليشعر أهل الصعيد أنهم فى قلب وعقل الرئيس.
وعلى صعيد المشروعات القومية ومبادرة حياة كريمة ، فعلا قد حظيت بنى سويف بعدة مشروعات تنموية كبرى وحيوية تكلفتها مليارات الجنيهات مثل، محور عدلى منصور، ومحور الفشن الجارى العمل فى إنشائه بتكلفة تتخطى مليار ونصف، وإنشاء مدينة الفشن الجديدة، وإنشاء مجمع سدس التعليمى، ومجمع خدمات حكومية، وإنشاء كورنيش وممشى سياحى ليصبح مقصدا للرحلات النيلية، إضافة إلى تنفيذ مرحلتين بمستشفى بنى سويف التخصصى والانتهاء من مستشفى إهناسيا التخصصى، وإنشاء وحدة مرور بالفشن، وكذلك إنشاء جامعة أهلية على أرض بنى سويف، خلاف وجود مناطق صناعية ومصانع عالمية لتوطين التكنولوجيا، مع وجود تكتلات اقتصادية وإنشاء مجمع صناعات مختلفة.
لذا، على محافظة بنى سويف أن تفرح بما يحدث على أرضها، وباهتمام القيادة السياسية بالارتقاء بحياة أهلها، فما يحدث من تنمية شاملة مثال فخر واعتزاز لكل مواطن سويفى، ونموذج أن الصعيد فى قلب وعقل الرئيس..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة