أكد اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة وشؤون الكومنولث، اليوم السبت، التزام بلاده بدعم الشعب الليبي في أعقاب الفيضانات المدمرة الأخيرة التي ضربت البلاد مؤخرا.
وقال طارق أحمد - وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "من المروع أن نرى الخسائر في الأرواح ومشاهد الدمار في ليبيا بعد الفيضانات"., موضحا أن المملكة المتحدة ستقوم بزيادة التمويل البريطاني للاستجابة للأزمات وتقديم المساعدات الضرورية المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى ومرشحات المياه والتقييمات الطبية.
وأضاف الوزير البريطاني قائلا "أن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي خلال هذه الفترة الصعبة للغاية".
ووفقا للحكومة البريطانية، فإنه من المقرر أن يتم زيادة الدعم المالي للاستجابة لكل من الفيضانات في ليبيا والزلزال في المغرب، بتخصيص حزمة تصل قيمتها إلى 10 ملايين جنيه إسترليني.
وتقوم المملكة المتحدة أيضًا بنشر فريق طبي للطوارئ بقيادة خبراء في الصحة والصرف الصحي لإجراء تقييمات طبية سريعة في المناطق المتضررة من الكوارث، حيث سيقوم فريق الطوارئ الطبي بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية وشركاء فرق الطوارئ الطبية الآخرين على الأرض لفهم الاحتياجات الصحية الإنسانية الفورية والمتزايدة بليبيا في أعقاب العواصف المدمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة