حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من مخاطر تقويض حل الدولتين، داعيا إلى وضع المبادرة، التي ترعاها الجامعة منذ اطلاقها، مجدداً على الأجندة الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة أبو الغيط أمام الاجتماع الوزاري الخاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، والتي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك بدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من خمسين دولة من أعضاء الأمم المتحدة.
وأضاف أبو الغيط "حل الدولتين يحتضر".. رغم كونه الحل الذي يقبله المجتمع الدولي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلى، وكذلك قبله الفلسطينيون للتحرر من الاحتلال، مشددا على أن السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين.
وشدد الأمين العام على أن واقع الاحتلال الإسرائيلي مستهجن ومخجل وبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية يقوض عمداً اية امكانية لتطبيق حل الدولتين في المستقبل عبر خطة مستمرة لتكريس واقع الأبارتايد وبحيث يعيش الفلسطينيون على أرضهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
وأوضح أن التسلسل الذي وضعته مبادرة السلام العربية واضح تماما، حيث يقوم على انهاء الاحتلال والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، بما يمهد لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وحينها فقط قد يؤدي التطبيع الشامل للعلاقات الى السلام الشامل والرخاء الإقليمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة