إزاي توازن بين حبك لأمك وشريكة حياتك؟ "عشان ما تخلقش بينهم عداوة"

الإثنين، 18 سبتمبر 2023 06:00 ص
إزاي توازن بين حبك لأمك وشريكة حياتك؟ "عشان ما تخلقش بينهم عداوة" العلاقات الزوجية.. صورة تعبيرية
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصراع الذي ينشأ بين الحبيبة أو الزوجة وأم الحبيب أو الزوج قد يكون مشكلة شائعة في العلاقات العاطفية، ينبغي على الرجل لعب دور مهم في فض الاشتباك بينهما والمساهمة في الموازنة في الحب. يجب أن يكون الرجل وسيطًا ذكيًا وحكيمًا، وأن يظهر تفهمًا لكل طرف ومشاعرهما. يجب أن يكون قادرًا على التواصل بفعالية وبناء جسور التفاهم بين الطرفين. 

ولمعرفة كيفية تحقيق ذلك إليك هذه النصائح من موقع "timesofindia":

 

الزوجة والحماة
الزوجة والحماة

تعزيز التواصل

أكبر عائق في كل العلاقات هو سوء الفهم، بدلاً من إثارة الكراهية لبعضهم البعض كل يوم، اسألهم أو اجعلهم يعبرون عن آرائهم لبعضهم البعض، ربما يريد أحدهم شيئا ما ولكن الآخر يفترض أنه شيء آخر، مع رفض شكوى الاثنين.

السيطرة على غضبك

عليك أن لا تهاجم أبدا والدتك أو زوجتك أمام الآخرى، تحدث إليهن بشكل فردي ولكن حافظ على الاحترام للاثنين بحانب حفظ كرامتهن، ويفضل عدم التحدث عن المشكلات الزوجية أمام الأم مهما حدث.

الخلافات الزوجية
الخلافات الزوجية

امنح الوقت لكلتا المرأتين

قد يتراكم الإحباط الكامن لعدم القدرة على قضاء الوقت الأم مع ابنها أو الزوج مع زوجته، لذا حاول قضاء بعض الوقت معهما، سواء كل واحدة بمفردها، ولا مانع من وجود لقاء دائهم بينهن.

الاهتمام بهما سويًا

قد يقع الشاب في موقع خطأ عندما ينسى الاهتمام بأمه وتبادله المشاعر الطيبة والاهتمام بها فور ارتباطه، وهذا ما يجعل الأم تشعر بأنها لم يبق لها دور مجدد في حياة ابنها وتشعر بالتهميش، فمن الجدي الاهتمام بها واستشارتها عند الحاجة، وجعل الزوجة الاهتمام هي الأخرى بها، مثلما تفعل مع أمها.

تعزيز العلاقات
تعزيز العلاقات

كلاهما له ما يبرره

يجب عليك أولا أن تفهم أن كلتاهما لها منطق مبرر، لديهما وجهات نظرهما الخاصة وبعد الزواج عليك أن تفهم أن الأولويات تتغير، وهذا ليس خطأهما لأن إحداهما تعتني بك منذ ولادتك والأخرى تركت منزلها لتتكيف مع عالمك وتعتني بمستقبلك، فكُن "واسطة خير" بينهما ولا تنقل وجهات نظر مخالفة لأحداهن ولا تنقل مشكلات أو أزمات.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة