قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": إن جهاد المرء نفسه هو الجهاد الأكبر؛ قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَى) [النازعات: 40، 41].
ووجهت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، عدة رسائل أخرى، جاء أبرزها:
-الصبر على الشدائد والثبات عند نزول البلاء، اقتداء بأنبياء الله تعالى، وهو الصراط المستقيم، ولا شك أن هذا مقام شديد هائل، لأن أكثر الخلق لا طاقة لهم به؛ ﴿اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾.
-من مقاصد الشريعة الإسلامية تحقيق الاستقرار والحفاظ على المودة والحقوق بين الناس، قال الله تعالى:﴿ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ﴾.[سورة النساء:29].
-إن لله نفحات في الليل تصيب القلوب المتيقظة، ومنها قيام الليل، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ -العابدين الطائعين-وَمَنْ قَامَ بِألْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِينَ [المكثرين من الأجر]». (سنن أبو داوود).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة